responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 153

الهجرة بعد وفاة الصادق (ع) بخمس سنوات وقيل ولد (ع) يوم الجمعة لأحد عشر ليلة من ربيع الأول سنة (147) وقيل سنة (151) وقيل سنة (251) وقد اختلف في ودلاته (ع) ولكن الخبر الأول اصح وامه ام ولد يقال لها سكن النوبية وقيل اسمها خيزران وقيل نجمة وكنيته ابو الحسن ولقبه الرضا (ع) اولاده (ع) له من الاولاد 3 وقيل اكثر واعقب من محمد لجواد (ع) واما ازواجه واحدة عدا السراري.

مجمل سيرة حياته الى وفاته (ع)

عاش (ع) مع ابيه (ع) 29 سنة وشهران وكانت اماته بعد ابيه 20 سنة و 4 اشهر و// منها بقية ملك الرشيد ثم الامين 3 سنين و 18 يوماً ثم المامون 20 سنة و 23 يوماً ولما تربع المامون على دست الملك اشخصه من المدينة واخذ له البيعة في ملكه لعلي الرضا[1] بن الامام الكاظم (ع) بولاية العهد من غير رضاه وضرب الدراهم بأسمه واستشهد (ع) مسموماً في اليوم ال- (17) من صفر وقيل (27) وقيل (28) من صفر سنة (203) من الهجرة، سمه المأمون (لع) في عنب ورمان مفروك بالسم وكانت وفاته في قرية يقال لها (سناباد) من‌


[1] وحيث اتى بنا السير الى ذكر الامام( الرضا( ع)) راينا من المناسبة ان ناتي هنا بنبذة وجيزة عن شقيقته السيدة الجليلة سمية جدتها الزهراء فاطمة الكبرى السالف ذكرها الملقبة بمعصومة بنت الامام موسى بن جعفر( ع) ومجمل امرها هو انه لما سافر اخوها الامام الرضا( ع) الى خراسان بدعوة من المامون لتفويض ولاية العهد اليه سنة 200 هجرية اشتاقت اليويارته فسافرت من المدينة سنة 201 هجرية نحو خراسان ولما وصلت في سيرها قرية( ساوة) مرضت واشتد بها المرض فسالت عن المسافة التي بينها وبين قم فقيل لها عشرة فراسخ فامرت بان تحمل اليها فاستقبلتها الطائفة المعروفة بالاشعرية من آل سعد يتقدمها رئيسها موسى بن خزرج بن اسعد فاخذ بزمام ناقتها يريد بذلك الشرف والافتخار حتى جاء بها وانزالها في داره.

نعم مكثت السيدة 17 يوماً ولم يزل مرضها في أزدياد حتيأدركها الاجل فانتلقت الى رحمة الله صلوات الله عليها فدفنت في تربتها المعروفة( بقم) وقد كانت بستاناً يسمى( بابلان) واما فضلها فقد روى في حقها قبل ولادتها عن الصادق( ع) من زارها بقم وجبت له الجنة، وفي روايةاخرى عن الرضا( ع) من زارها بقم عارفاً بحقها فقد وجبت له الجنة وفي رواية محمد بن علي الرضا( ع) من زار عمتي بقم فقد وجبت له الجنة اللهم ارزقنا زيارتها في الدنيا وشفاعة جدها في الاخرة انتهى.

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست