وهم علي الرضا (ع) وابراهيم المرتضى ومحمد العابد وجعفر واربعة متوسطون وهم زيد النار وعبد الله وعبيد الله وحمزة و (5) مقلون وهم العباس وهارون واسحق والحسين والحسن وبناته خديجة وام فروة وام ابيها وعلية وفاطمة الكبرى الملقبة بمعصومة وفاطمة الصغرى ونزيهة وكلثم وام كلثوم وزينب وام القاسم وحكيمة ورقية الصغرى وام وحية وام جعفر ولبابة واسما وامامة وميمونة من امهات اولاد، واما ازواجه امراة عدا السراري.

مجمل سيرة حياته الى وفاته (ع)

وكانت اماته بعد ابيه عليهما السلام (35) سنة منها بقية ملك المنصور الدوانيقي (لع) ثم المهدي (10) سنين وشهر واياماً ثم الهادي سنة و 015) يوماً وبعد ما تربع عليدست ملكه قبض عليه وامر بحبسه فرأى علي بن ابي طالب (ع) في نومه يقول له ياموسى [هَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ‌] فانتبه من نومه وقد عرف المراد فامر باطلاق الامام الكاظم (ع) ثم تنكر له من بعد ذلك فهلك (لع) قبل ان يوصل الى الكاظم (ع) ثم ملك الرشيد 23 سنة وشهران و 17 يوماً وبعد مضي 15 سنة من ملكه دخل المدينة وقبض على الامام موسى بن جعفر (ع) وكان قائماً يصلي عند راس النبي (ص) فقطع عليه صلاته وارسله الى البصرة وامر واليها بحبسه (ع) عنده وهو عيسى بن جعفر بن المنصور ثم الفضل بن ربيع ثم الفضل بن يحيى البرمكي ثم السندي بن شاهك سقاه سماً في رطب او طعاماً اخر ولبث (ع) ثلاثاً موعوكاً واستشهد مسموماً في حبس السندي (لع) يوم الجمعة لست بقين من رجب وقيل لخمس خلون من رجب سنة (183) وقيل سنة 186 من الهجرة ودفن ببغداد في الموضع المشهور بالكاظمية الذي يزار به اليوم بالجانب الغربي في المقبرة المعروفة قديماً بمقابر قريش من باب التين فسميت باب الحوائج (وكانت وفاته (ع)) بعد مضي (15) سنة من ملك الرشيد وقد كمل عمره (54) سنة وقيل (55) سنة.

الامام الرضا ثامن الائمة عليهم السلام‌

اسمه علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (ع) ولد (ع) في المدينة يوم الخميس (11) ذي القعدة وقيل 21 منه سنة 153 من‌