من الهجرة وكانت ولادته في زمن عبد الملك بن
مروان، وامه فاطمة بنت القاسم الفقيه بن محمد بن ابي بكر وامها اسما بنت عبد
الرحمن بن ابي بكر ولهذا كان يقول (ع) ولدني ابو بكر مرتين، وكنيته (ع) ابو عبد
الله، ولقبه الصادق واولاده ثمانية وقيل عشرة واعقب من خمسة رجال موسى الكاظم (ع)
واسماعيل وعلي العريضي ومحمد المامون واسحق وبناته (3) ام فروة واسما وةفاطمة
وازواجه واحدة عدا السراري.
مجمل سيرة حياته الى وفاته (ع)
عاش مع جده (ع) 12 سنة ومع ابيه (ع) 19 سنة وكانت امامته بعد ابيه
(34) سنة منها في زمن ابراهيم بن الوليد ومروان الحمار ثم سارت المسودة من ارض
خراسان مع ابو مسلم الخراساني سنة 122 وانتزعوا الملك من بني امية وقتلوا مروان
الحمار ثم ملك ابو العباس السفاح[1] الأول ثم
المنصور الدوانيقي وقبض (ع) مسموماً في يوم الاثنين النصف من رجب سنة 148 من
الهجرة وقيل في شوال والأول اصح وقد دس السم اليه المنصور الدوانيقي بعد مضي سنتين
من ملكه ودفن في البقيع وقد كمل عمره (50) سنة وقيل (55) والاصح (57) سنة.
الامام الكاظم سابع الائمة عليهم السلام
اسمه موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب (ع)
ولد (ع) في محل يقال له الابواء مابين (مكة والمدينة) يوم الاحد (7) صفر سنة 128
من الهجرة، وامه حميدة ام ولد اندلسية وتكنى لؤلؤة وقيل ام لؤلؤة، وكنيته ابو
الحسن ألول وابو ابراهيم ويعرف بالعبد الصالح، ولقبه الكاظم لكظمه للغيظ وحلمه،
اولاده (ع) (18) وقيل (60) ولداً و (37) بنتاً وقيل (19) و (23) ابناً درج منهم
(5) لم يعقبوا بغير خلاف وهم (عبد الرحمن وعقيل والقاسم ويحيى وداود)، قال اهل
النسب والشيخ ابو نصر البخاري والشيخ تاج الدين اعقب الكاظم عليه السلام من (13)
ولداً منهم اربعة مكثرون