responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 135

لايوضح تفسيره إلا الذي انا اخذ بيده ورافعها بيدي ومعلمكم به فمن كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه واحب من احبه وابغض من ابغضه وانصر من نصره، واعن من اعانه واعلموا معاشر الناس ان علياً والطيبين من ولدي من صلبه هم الثقل الاصغر والقران الثقل الاكبر لن يفترقا تى يردا علي الحوض.

وفي فضايل اخطب خوارزم قد روى بسند متسلسل عن ابي هريرة العبدي عن ابي سعيد الخدري ان النبي (ص) يوم دعا الناس الى غدير خم امر بما كان تحت الشجر وقيل السمرة من الشوك فقم وذلك الخميس ثم دعا الناس الى علي فاخذ بضبعه فرفعه حتى بان بياض ابطه (ص) ثم لم يفترقا حتى نزلت هذه الاية [الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌] الخ فقال (ص) الله اكبر على اكمال الديم واتمام النعمة ورضى الرب برسالتي والولاية لعلي ثم قال اللهم وال من والاه .. الخ‌[1] قال الامام الغزالي في كتابه (سر العالمين) صحيفة (9) لما تداك الناس على رسول الله (ص) وعلي (ع) فقال عمر بخ بخ لك يا ابا الحسن لقد اصبحت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة هذا تسليم ورضى وتحكيم ثم قال بعد هذا غلب الهوى لحب الرياسة وحمل عود الخلافة وعقود البنود وخفقان الهوى في قعقعة الرايات واشتباك ازدحام الخيول وفتح الامصار سقاهم كأس الهوى فعادوا الى الخلاف الأول فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلًا فبئس ما يشترون، انتهى قوله (ره).

وفاة رسول الله صلى الله عليه واله‌

لما قدم الرسول (ص) من حجة الوداع اقام بالمدينة حتى خرجت سنة العاشر (والمحرم من سنة احدى عشر) ومعظم صفر- وابتدأ برسول الله (ص) مرضه (ولما اشتد) به المرض قال (ص) آتوني بدواة وبياض فاكتب لكم كتاباً لاتصلوا[2] بعدي ابداً فتنازعوا فقال (ص)


[1] وهذا حديث اتفق عليه عامة الفريقين على مضمونه ومعناه وان اختلفوا في بعض لفظه ومبناه فمن رواه من السنة والجماعة الثعلبي وصاحب كتاب النشر والطي وابن جرير والطبري والواقدي والماوردي وغيرهم

[2] خ ب لن تضلوا.

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست