responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 122

مناف‌[1] بن قصي‌[2] بن كلاب‌[3] بن مرة[4] بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن‌

النضر[5] بن كنانة[6] بن خزيمة[7] بن مدركة بن الياس بن مضر[8] بن نزار بن معد بن عدنان.

في احواله وتواريخه (ص):

حملت به امه‌[9] (ص) في ايام التشريق عند جمرة العقبة الوسطى في منزل عبد الله بن عبد المطلب (ع).

محل ولادته (ص):

ولد (بمكة) في شعب ابي طالب (ع) في دار التي تعرف اليوم بدار يوسف في الزاوية


[1] عبد مناف، واسمه المغيرة وانما سمته عبد مناف امه ومناف اسم صنم كان مستقبل الركن الاسود وكان يدعى القمر لجماله ويدعى السيد لشرفه وسودده

[2] قصي واسمه زيد وكنيته ابو المغرة وانما سمي قصياً لان امه فاطمة بنت سعد بنت شبل الازدية من( ازدشنوءة) تزوجت بعد ابيه( كلاب) ربيعة بين حزام بن سعد بن زيد القضاعي فمضى بها الى قومه، وكان زهرة وبن كلاب كبيراً فتركته عند قومه وحملت زيداً معها لانه كان فطيماً فسمى قصياً لانه اقصي عن داره- وشب في حجر ربيعة بن حزوام بن سعد لايرى إلا انه ابوه الى ان كبر فتنازع مع بعض بني عذرة فقال له العذري الحق بقومك فانت لست منا- قال وممن انا قال سل امك تخبرك فسالها فقالت انت والله اكرم منهم نفساً ووالداً ونسباً انت ابن كلاب بن مرة وقومك آل الله في حرمه وعند بيته، فكره قصي المقام دون( مكة) فاشارت عليه امه ان يقيم حتى يدخل الشهر الحرام ثم يخرج مع حجاج قضاعة ففعل، حتى قدم مكة واقام فيها ثم خطب الى خليل بن حبشية الخزاعي ابنته( حبى) فزوجه وخليل يومئذ يلي امر الكعبة وعظم امر قصي حتى استخلص البيت من خزاعة وحاربهم واجلاهم عن الحرم وصارت اليه السدانة والرفادة والسقاية وجمع قبائل قريش وكانت متفرقة في البوادي فاسكنها الحرم ولذلك سمي مجمعاً قال الشاعر:

ابوكم قصي كان يدعى مجمعاً به جمع الله القبائل من فهر وبنى دار الندوة وهي اول دار بنيت بمكة فلم يكن يعقد امراً تجمع فيه قريش إلا فيها فصار اليه مع السدانة والرفادة والسقاية الندوة واللواء.

[3] كلاب واسمه حكيم ويكنى ابا زهرة وانما سمي كلاباً لانه كان يحب الصيد فجمع كلاب كثيرة يصطاد بها وكانت اذا مرت على قريش قالوا هذا كلاب بن مرة يعنون حكيماً فغلبت عليه، وفيه يقول الشاعر:

حكيم بن مرة ساد الورى أباح العشيرة افضاله ببذل النوال وكف الأذى وجنبها طارقات الردى

[4] مرة بن كعب بن لوي بن غالب بن فهر بن مالك وهو في كثير من الاقوال جماع قريش فكل من ولده فهو قرشي( ويكنى ابا يقظة)

[5] النضر واسمه قيس( ويكنى ابا يخلد) وانما سمي النضر لوضاءته وجماله وهو جامع قريش في اصح الاقوال، وقريش والتقرش التجمع، وقد قيل في تسميته قريشاً اقوال كثيرة لاحاجة الى ذكرها

[6] كنانة ويكنى ابا قيس

[7] خزيمة ابن مدركة واسمه عمر( ويكنى ابا اسد) وانما سمي مدركة لان ابلًا لهم فرت فتفرقت فذهب عمرو في اثرها فادركها، فسمي مدركة وصاد اخوه عامر ارنباً فطبخه فسمى( طابخة) وانقمع اخوهما عمير في البيت فَسمّي( قمعة) وخرجت امهم خلف ابنيها تسعى فقال لها ابوهم مالك تخندفين فسميت خندف( والخندف نوع من المشي). وكان مدركة يكنى ابا هذيل، وقيل ابا حزيمة وهو بن الياس

[8] مضر ويقال لعقبه مضر الحمراء وربما قيل له ذلك ايضاً بل هو في الاصل هذه التسمية ولها قصة عجيبة مشهورة تركنا هنا خوف الاطالة. ومن اراد الاطلاع عليها مفصلًا فعليه بمراجعة ابن الاثير وغيره من كتب التواريخ

[9] توفيت امه( ص) بالابواء بين مكة والمدينة وكانت قد قدمت به على اخواله من بني عدي بن النجار تزيره اياهم فماتت وهي راجعة الى مكة وهو ابن ست ورباه جده عبد المطلب وتوفى عنه وهو ابن ثماني سنين وشهران وعشرة ايام فأوصى به الى ابي طالب( ع) فرباه.

نام کتاب : الأنوار الحسينية و الشعائر الإسلامية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ عبد الرضا    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست