التعرض إلى نقض أدلة الضد الأخر والجواب
عنها تفصيلا، وتعرّض علمائهم للجواب عنها تفصيلا إنما كان لرفع الشبهة عن جهّالِهم
إذ ذلك كلام شعري لا محصل له فإن لم ندّع إن خلافة الخلفاء لا تحتاج إلى الدليل أو
إنها ليست بضد لخلافة الأمير (ع)، أو إن الدليل على حقيقتها لا يكون دليلا على
فساد خلافة الأمير (ع) وإنما قلنا بأن دعوى الإمامية بإمامة حضرة أسد الله