الأصول وهذا معنى قوالهم فلان له أصل)) [1]وظاهر منه اعتبار أمور ثلاثة في ذلك
الوجه الأول كون مصنفة من طائفة الامامية الأثنى عشرية الثاني انحصار الكتب
المصنفة في المدة المذكورة في أربع مئة والثالث تسمية الكل بالأصول ( (وأرد على كل
واحد من الأمور الثلاثة أما على الأول فبان الشيخ قال في الفهرست في ترجمة زرعة
الواقفي له أصل وكذا في علي بن أبي حمزة البطائني الواقفي وفي زياد بن المنذر وهو
زيدي وأما على الثاني ممنع الحصر لما عن المولى التقي المجلسي (رضوان الله عليه)
في حاشيته على روضة المتقين وهو شرحه العربي للفقيه اعلم أن الظاهر أن المراد من
الأصول الأربع مئة التي اعتمد عليها من بين الكتب الكثيرة المصنفة فانه صنف من
أصحاب الصادق- عليه السلام- أربع آلاف مصنف. وأما على الثالث فبالقطع بانّ كثيراً
من الكتب المصنفة فيها لم يطلقوا عليها اسم الأصل فلاحظ ما في الفهرست)) [2].
الرابع:- إن الأصول الأربع مئة أُلِفَتْ في عصر
الامام الصادق- عليه السلام- وهي جميعها في عصره. ويرد عليه بقول الشيخ المفيد
المذكور سالفاً وأنَّ الشبهة التي وقعوا فيها هو أن غالب التأليف كان في عصر
الامام الصادق- عليه السلام- فأدى الاعقتاد بان الأصول الأربع مئة في عصره- عليه
السلام-.