المازندراني ( (من كون الرجل صاحب أصل يفيد
حسناً لا الحسن الاصطلاحي بمعنى إن في ذلك اشعاراً بالمدح لا إنه يدل على المدح
وان الاشعار من الدلالة ان قال:- ودعوى عدم افادة هذه الحسن مطلقاً في غاية
السخافة بل مكابرة بينة كما إن إفادتها ذلك دعوى بينة فالأجود هو التفضيل في
غفادتها حسناً ما وتعريف ما لا الحسن الاصطلاحي المعروف عند علماء الرجال وبهذا
يمكن الجمع بكون كلمات النافي والمثبت حتى يصير النزاع لفظياً فتأمل وكذا الحال في
ساير الألفاظ من كونه كثير التصنيف وجيد التصنيف وذو كتب ونحوها)) [1]وكما استدرك الوحيد البهبهاني حيث
قال ( (ولعل ذلك مرادهم مماذكروا وسيجيء عن (البلغة) [2]في الحسن بن أيوب أن كون الرجل صاحب الأصل يستفاد منه لمدح)) [3]هو بعد إن أضعف قول بان ذكر له أصل يفيد الحسن الاصطلاحي استدرك بأنه يفيد الحسن
ما لا الحسن الاصطلاحي ويرد عليه السيد الخوئي (قدس سره) ( (إذ رُبَّ مؤلف كذّاب وضاع،
وقد ذكر النجاشي والشيخ جماعة منهم)) [4].
ثالثاً:- إن ذكر للراوي إنه صاحب أصل لا يفيد شيئاً
كما يُذكر له كتاب وله مصنف وغير ذلك وهذا ما ذهب إليه السيد الخوئي
(قدس سره) في معجمه وهنالك من قال به وذلك (إذ رُبَّ مؤلف كذاب وضاع، وقد ذكر
النجاشي والشيخ جماعة منهم)) [5]ويرد عليه
كما ذكر المازندراني من أن ( (دعوى عدم افادة هذه الحسن مطلق غاية السخافة بل
مكابرة بينة كما إن افادتها ذلك أي الحسن ما لا الحسن الاصطلاحي دعوى بينة)) [6]