responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الاصول الأربعمائة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    جلد : 1  صفحه : 18

أن يوضح كلام الوحيد البهبهاني (قدس سره) لم يرد من تعريف الأصول، وأنما أراد أن يوضع كلام الوحيد البهباني (قدس سره) ويتضح من كلام الشيخ صاحب الذريعة (قدس سره) قال ( (وهذا مراد الاستاذ الوحيد البهبهاني من قوله ( (الأصل هو الكتاب ... الخ)) فيكون توضيح لكلام الوحيد (قدس سره) وليس تعريفاً له. وعرفه التستري في القاموس بانه ( (ما كان مجرد رواية إخبار بدون نقض وابرام وجمع بين المتعارضين وبدون حكم بصحة خبر أو شذوذ خبر كما فيما وصل إلينا من الأصول سواء أكان صاحب الأصل راوياً عن المعصوم عليه السلام بلا واسطة أم مع الواسطة، كما يفهم من تلك الأصول الواصل إلينا)) [1]. هذا قريب إلى تعريف الوحيد البهبهاني مع تغير في الألفاظ ويرد عليه كما مر في الرد على تعريف الوحيد البهبهاني (قدس سره).

إن الاصول الأربع مئة كانت معروفة عند الأقدميين والتي وصلت إلينا هي بعض تلك الأصول لا يمكننا معرفة خصائصها وتميزها عن غيرها. والعلة التي سميت بالأصول دون غيرها. ولكن بمساعدة ذكر كتب التي ذكرة الاصول الأربع مئة والتي يمكن بالتأمل فيها أن يخرج بهذا التعريف وهو

[ [ما كتَبَ راوٍ من الأحاديث عن المعصومين أو عن راوٍ عنه وعُرف عند قدماء الشيعة بانه أصل‌]]

وذكرنا (ما كتب راوٍ) لأنه لا يوجد للاصل في الصدور وأنما في السطور وذكرنا (من الأحاديث عن المعصومين) لأن قليلًا ما يتضمن كلامه بل قد ينعدم في بعض الأصول فيكون الغالب أحاديث المعصومين.

وذكرنا (وعرف عند قدماء الشيعة بانص أصل) وهذه العبارة لم تذكر في أغلب التعريفات وهي المصححة لها لأن للشيعة كثير من الكتب والتصانيف والنوادر ولم يطلق عليها أصل بل يطلق على من عرف أصل وهذا يتضح من كلام الوحيد البهباني ( (إذ بملاحظة كثير من التراجم يظهر أن الأول ما كانت بجميعها مشخصة عند القدماء)) [2]فيكون تعريف الأصول الأربع مئة اصطلاحاً هو ( (ما كتب راوٍ من الأحاديث عن المعصومين أو عن راوٍ عنه وعرف عند قدماء الشيعة بأنه أصل)).


[1] نقلًا عن صاحب المستدرك المقباس ص ج 6

[2] الفوائد/ الوحيد البهبهاني ص 34.

نام کتاب : الاصول الأربعمائة نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست