responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة النجفية في الرد على الفتاوي الوهابية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 130

محمد ولكن الناصب من نصب لكم وهو يعلم أنكم تتولّونا وأنتم من شيعتنا)[1] وقد جاء في حديث صححه الحاكم كما في الصواعق المحرقة لابن حجر: (أن أهل بيتي سيلقون بعدي من أمتي قتلًا وتشريداً، وإن أشد قومنا لنا بغضاً بنو أمية وبنو المغيرة وبنو مخزوم)[2]. وفي الحديث: (من مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه آيس من رحمة الله)[3]. قال في الصواعق صفحة 143 المطبوع بالمطبعة الميمنية سنة (1312 ه-) وصحّ أنه (ص) قال: (والذي نفسي بيده لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار)، وروى أحمد وغيره (من أبغض أهل البيت فهو منافق) وفي روايةٍ (بغض بني هاشم نفاق) إلى أن قال: وصحّ أنه (ص) قال: يا بني عبد المطلب إني سألت الله لكم ثلاثاً: أن يثبت قائمكم، وأن يهدي ضالكم، وأن يعلم جاهلكم، وسألت الله أن يجعلكم كرماء نجباء رحماء فلو أن رجلًا صفن أي من الصفن وهو صف القدمين بين الركن والمقام فصلّى وصام ثم لقى الله وهو يبغض آل بيت محمد (ص) دخل النار، وورد من سبّ أهل بيتي فإنما يرتد عن الله والإسلام، ومن آذاني في عترتي فعليه لعنة الله)[4] إلى آخر الحديث.

والذي يطلع على الأخبار ويجوس خلال الديار لا تبقى له شبهة ولا ريب في أن بغض أهل البيت من أعظم الكبائر وأكبر الذنوب التي تحبط به الأعمال وتُغْضِبُ الملك المتعال، كما أن مودتهم وحبهم من الفرائض الأكيدة كما قال الإمام الشافعي:

يا آل بيت رسول الله حبكم‌

فرض من الله في القرآن أنزلهُ‌[5] يكفيكم من عظيم الفخر أنكم‌

من لم يصلِّ عليكم لا صلاة لهُ‌


[1] وسائل الشيعة/ الشيخ الحر العاملي: 9/ 486/ باب 2

[2] الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة/ ابن حجر الهيتمي: 108

[3] بحار الأنوار/ العلامة المجلسي: 23/ 233/ باب 13

[4] الصواعق المحرقة في الرد على أهل البدع والزندقة/ ابن حجر الهيتمي: 143

[5] ديوان الشافعي/ محمد بن إدريس الشافعي: 150.

نام کتاب : الأجوبة النجفية في الرد على الفتاوي الوهابية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 130
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست