responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأجوبة النجفية في الرد على الفتاوي الوهابية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 116

ملاحظة:- لعلكم أيها السادة العلماء ترجئون أجوبة هذه المسائل تعلّلًا بأنكم لا تعلمون ما هو الحجة لدي فلذا نعلمكم سلفاً أن الحجة هي:

أولًا: الكتاب المجيد بنصوصه التي لا تحتمل الخلاف وظواهره الدالة على أحد محتملاته دلالة راجحة ما لم يقم على عدم إرادته دليل قاطع.

ثانياً: السنة المحققة وهي طريق النبي (ص) أو الإمام المعصوم من أهل بيته المحكية بما يفيد العلم أو ما قام مقامه، فالنبي بالأصالة والإمام بالنيابة، وأما خبر الآحاد وهو ما لا يفيد اليقين مسنداً أو مرسلًا فالحجة منه ما حصل الإجماع المعتبر على العمل به أو كان مقبولًا لدى الفريقين أو محفوفاً بقرائن تفيد اليقين بصدوره، ولا فرق في حجية السنة عندنا بين أن تكون مروية في جوامع أهل السنة والجماعة أو جوامع غيرهم من فرق المسلمين إذا استجمعت الشرائط.

ثالثاً: الإجماع وسيرة المسلمين مع العلم بدخول النبي (ص) أو الإمام في جملة المجمعين وأهل السيرة. وأما أقوال العلماء من أي فرقة كانوا فليست حجة لنا ولا علينا. وبقيت هناك أمور لا تمس الحاجة فعلًا إلى بيانها.

الإجابة الثالثة

بسم الله الرحمن الرحيم‌

الحمد لله الذي يهدي من يشاء، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء وآله وصحبه الأصفياء.

أما بَعْدُ:

فإن في الفتوى لعظم الخطر وأكبر الضرر؛ لأن المفتي مخبر عن ربه، وناطق بلسان شرعه، والفتوى بغير علم تقوّل على الله وافتراء: (قُلْ ءاللَّهُ أَذِنَ لَكُمْ أَمْ عَلَى اللَّهِ‌

نام کتاب : الأجوبة النجفية في الرد على الفتاوي الوهابية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 116
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست