responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إسعاد المؤمنين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    جلد : 1  صفحه : 29

عجباه المهر على النساء للرجال فغضب أبو طالب غضباً شديداً، وقام على قدميه، وكان ممن تهابه الرجال وتكره غضبه فقال: إذا كانوا مثل ابن أخي ه- 2- ذا طُلبِت الرجال بأغلى الأثمان وأعظم المهر، وإذا كانوا أمثالكم لم يُزوَّجوا إلا بالمهر الغالي، ونحر أبو طالب ناقة ودخل رسول الله (ص) بأهله)). فقال رجل من قريش يقال له عبد الله بن غنم:

لك الطير فيما كان منك بأسعدِ

هنيئاً مريئاً يا خديجة قد جرت‌

ومن ذا الذي في الناس مثل محمدِ

تزوجته خير البرية كلها

وموسى بن عمران فيا قرب موعدِ

وبشربه البَرَّان عيسى بن مريم‌

رسول من البطحاء هادٍ ومهتدِ

أقرت به الكُتّاب قِدماً بأنه‌

قصة خطبة فاطمة الزهراء

خطبة النبي (ص) لما أراد تزويج فاطمة (ع)

" الحمد لله المحمود بنعمته، المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهون من عذابه، المرغوب فيما عنده، النافذ أمره في سمائه وأرضه الذي خلق الخلق بقدرته، وميزهم بأحكامه، وأعزهم بدينه، وأكرمهم بنبيه محمد. ثم أن الله تعالى جعل المصاهرة نسباً لاحقاً وأمراً مفترضاً، وشج به الأرحام، وألزمه الأنام، قال الله تعالى: [وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْمَاءِ بَشَرًا فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصِهْرًا وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا]، أمرُ الله يجري إلى قضائه، وقضاؤه يجري إلى قدره، ولكلّ قضاء قدر ولكل قدر أجل [يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ‌] ثم أن‌

نام کتاب : إسعاد المؤمنين نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ أسعد    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست