responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسس التقوى لنيل جنةالماوي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 132

[الفصل السادس‌] أحكام زكاة الفطرة

عزل زكاة الفطرة

(منها) جواز عزل الفطرة من الأجناس المتقدمة أو عزل قيمتها من نقود و غيرها للمكلف بها ينتظر بها رجلا أو يطلب لها مستحقا و يجوز له عزل قسم منها دون قسم كان يعزل فطرة بعض عياله و يدفع فطرة الباقين منهم فورا: كما يجوز له أن يعزلها باكثر من مقدارها مع نية أن الزائد على مقدارها لمستحقيها و إذا عزلها لا يجوز له تبديلها لتعينها زكاة فطرة يستحقها الغير: و مجرد عزلها لا يوجب براءة ذمته منها حتى يؤديها لأربابها إلا أنها لو تلفت منه بعد العزل بدون تفريط لا يضره شيئاً بمعنى أنه لا يضمنها إلا إذا كان مستحقاً موجوداً و لم يدفعها إليه بخلاف ما إذا لم يعزلها فانه يضمنها حتى لو تلف ماله بأجمعه بدون تفريط و حتى مع عدم وجود المستحق لديه.

جواز نقل الفطرة لبلد أخرى‌

(و منها) جواز نقلها لبلد آخر كما دل على ذلك صحيح بن بزيغ و صحيح ايوب ابن نوح إلا أن الأفضل توزيعها في البلد الذي كلف بالفطرة فيه و ان كان ماله و وطنه في بلد أخر.

اختصاص ذوي القرابة و الجيران بها

(و منها) انه يستحب ان يخص بها الفقراء المؤمنين من قرابته و جيرانه‌

استحباب إخراج الفقير للفطرة

(و منها) انه يستحب للفقير أن يخرجها و لو بصاع واحد عن عياله و نفسه بالإدارة يعطيه لبعض عياله ثمّ يعطي الآخر عن نفسه يرددونها فتكون عنهم جميعا فطرة واحدة: كما يستحب لمن يعول بشخص بعد دخول ليلة الفطر قبل الزوال ان يعطي الفطرة عنه كما إذا ولد له ولد أو تزوج بامرأة.

[المقصد الثالث‌] كتاب الخمس‌

و هو حق مالي ثبت لبني هاشم في مال مخصوص بالأصالة لا بالنذر أو بالوقف و نحوه عوضا عن الزكاة إكراما و تنزيها لهم عن أن يأكلوا من أوساخ الناس بأخذ الزكوات و ليغنيهم به عن الذل و المسكنة بطلب ما في أيدي الناس من الصدقات و قد الزم بادائه اللّه تعالى في قرآنه الشريف بقوله تعالى في سورة الأنفال: أَنَّما غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْ‌ءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌ الآية و بقوله تعالى في سورة الحشر: ما أَفاءَ اللَّهُ عَلى‌ رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرى‌ فَلِلَّهِ وَ لِلرَّسُولِ وَ لِذِي الْقُرْبى‌ الآية و بقوله في سورة النحل: إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ وَ إِيتاءِ ذِي الْقُرْبى‌ الآية و في الأخبار ما يدل على لعن الغاصب له و ان الأئمة الأطهار خصماؤه يوم القيامة: و في الخبر عن ولي العصر (ع)

تمحضونا المودة بألسنتكم و تزوون عنا حقاً جعله اللّه لنا و جعلنا له و هو الخمس: و من أكل من أموالنا شيئا فإنما يأكل في بطنه ناراً و سيصلى‌

نام کتاب : اسس التقوى لنيل جنةالماوي نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ علي (ابن محمد رضا)    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست