responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : لوامع البينات شرح أسماءالله تعالى و الصفات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 267

القول فى تفسير اسمه (المقيت)

قال تعالى: «وَ كانَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقِيتاً» «1» و فى تفسيره وجوه:

الأول: قال ابن عباس: المقيت المقتدر، و احتج فيه بقول الشاعر:

و ذى ضغن كففت النفس عنه‌

و كنت على مساءته مقينا

أى مقتدرا، قال الأزهرى: و أخبرت عن شمر أنه قال: ثلاثة أحرف فى كتاب اللّه نزلت بلغة قريش، قوله: «فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُسَهُمْ» «2» أى يحركونها، و قوله: «فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ» «3» أى نكل بهم من ورائهم، و قوله‌ «وَ كانَ اللَّهُ عَلى‌ كُلِّ شَيْ‌ءٍ مُقِيتاً» «4» أى مقتدرا.

الثانى معناه المتكفل بإيصال أقوات الخلق إليهم، قال الفراء: يقال قاته و أقاته بمعنى واحد، قال و جاء فى الحديث «كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت و يقيت»

الثالث: معناه الشاهد، يقال أقات على الشي‌ء إذا شهد عليه.

الرابع: قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: المقيت الحفيظ.

و أما المشايخ: فقالوا: المقيت من شهد النجوى، فأجاب، و علم البلوى فكشف و استجاب.

______________________________
(1) جزء من الآية 85 من سورة النساء.

(2) جزء من الآية 51 من سورة الإسراء.

(3) جزء من الآية 57 من سورة الأنفال.

(4) جزء من الآية 85 من سورة النساء.

نام کتاب : لوامع البينات شرح أسماءالله تعالى و الصفات نویسنده : الرازي، فخر الدين    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست