responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 70

أُولئِكَ الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ[1].

16. وَ لَقَدْ آتَيْنا بَنِي إِسْرائِيلَ الْكِتابَ وَ الْحُكْمَ وَ النُّبُوَّةَ[2].

17. وَ إِذْ قالَ مُوسى‌ لِقَوْمِهِ يا قَوْمِ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَعَلَ فِيكُمْ أَنْبِياءَ وَ جَعَلَكُمْ مُلُوكاً وَ آتاكُمْ ما لَمْ يُؤْتِ أَحَداً مِنَ الْعالَمِينَ‌[3].

18. وَ جَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ\* وَ جَعَلْنا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمَّا صَبَرُوا[4].

الطائفة الرابعة

الآيات التي تدلّ على أنّ القيادة الإلهية التي فوضّت لها السلطة من قبل الله تعالى لا يخلو منها التاريخ البشري، وأنّ كلّ أُمّة من البشر قد قيّض الله لها قادة إلهيين ليقيموا بينهم حكومة العدل، وليطبّقوا بينهم سلطة الله العادلة، ولينقذوهم من براثن الحكم الاستبدادي الاستكباري القائم على أساس الهوى؛ كقوله تعالى:

19. وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ[5]، بضميمة قوله تعالى: وَ ما أَرْسَلْنا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ‌[6].


[1] سورة الأنعام: 89.

[2] سورة الجاثية: 16.

[3] سورة المائدة: 20.

[4] سورة السجدة: 23 و 24.

[5] سورة فاطر: 24.

[6] سورة النساء: 64.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست