الآيات
التي تدلّ على أنّ القيادة الإلهية التي فوضّت لها السلطة من قبل الله تعالى لا
يخلو منها التاريخ البشري، وأنّ كلّ أُمّة من البشر قد قيّض الله لها قادة إلهيين
ليقيموا بينهم حكومة العدل، وليطبّقوا بينهم سلطة الله العادلة، ولينقذوهم من
براثن الحكم الاستبدادي الاستكباري القائم على أساس الهوى؛ كقوله تعالى: