نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن جلد : 1 صفحه : 451
استشِر
العاقل من الرجال الورع، فإنّه لا يأمر إلّا بخير، وإيّاك والخلاف؛ فإنّ مخالفة
الورع العاقل مفسدة في الدين والدنيا.[1]
3. وعن البرقي أيضاً في «المحاسن» بإسناده:
عن المعلّى
بن خنيس، قال: قال أبو عبد الله (ع): ما يمنع أحدكم إذا ورد عليه ما لا قبل له به
أن يستشير رجلًا عاقلًا له دين وورع. ثمّ قال أبو عبد الله (ع): أما إنّه إذا فعل
ذلك لم يخذ له الله، بل يرفعه الله ورماه بخير الأُمور وأقربها إلى الله.[2]
4.
وعن أبي عليّ الطوسي في أماليه، بإسناده:
عن
أبي هريرة قال: قال رسول الله (ص): استرشِدوا العاقل ولا تعصوه؛ فتندموا.[3]
الصفة
الثانية: الورع والتقوى والخشية من الله:
وقد
جاء في ما سبق من الأحاديث ما يدلّ على ذلك، ويدلّ عليه أيضاً:
1.
ما ورد في «الوسائل» عن البرقي في «المحاسن»:
عن
موسى بن القاسم، عن جدّه معاوية بن وهب، عن أبي عبد الله (ع) قال: استشِر في أمرك
الذين يخشون ربّهم.[4]