responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 377

القيادة الواجدة لأعلى مواصفات القيادة الفقيهة الكفوءة العادلة.

[1]: اعتماد آراء العامّة مباشرة:

وذلك بأن يقوم الناس بأنفسهم بمهمّة اختيار ذوي الخبرة وأهل الاختصاص، وهذا يعني عدم تحديد مصادر معيّنة لتوثيق خبرويّة ذوي الخبرة والاختصاص، والتأكّد من قدراتهم ومؤهّلاتهم التي تمكّنهم من الإدلاء بأصوب الآراء في التعريف بالفقيه الواجد لمواصفات القيادة الشرعية، أو بأكثر المرشَّحين توفّراً على مواصفات القيادة الشرعية.

هذه الطريقة وإن كانت تتميّز بإيجابيّة كونها طريقة مباشرة في انتخاب ذوي الخبرة، غير أنّ هناك سلبيّات عدّة تواجهها هذه الطريقة، من أهمّها أنّها تفتح الباب أمام كثير من العوامل غير الموضوعية لتصوغ رأي الجماهير وتسوقها إلى الاختيار الخاطئ في مثل هذه القضيّة المصيريّة، مع العلم أنّ ظروفاً كهذه تستدعي- حسب العادة والتجربة- ظهور سيل من الكذبة المدّعين الانتهازيين والمستغلّين ممّن لاحظّ لهم في الخبروية والاختصاص، يركبون أمواج الرأي العام بدعم من أصحاب المطامع السياسية والأغراض الشخصية.

[2]: الاعتماد على توثيق الجهات العلمية والدينية الموثوق بها:

كالمرجعيّات الكبرى في المعاهد العلميّة والحوزات الدينية، وكاللجان العلمية العليا المشرفة على المؤسّسات الدينيّة المعروفة بنزاهتها وموضوعيتها.

وهذه طريقة جيّدة بشرط إمكان ضبط الأُمور، وتحديد الجهات الموثوقة التي يرجع إليها، كالمرجعيّات المشهود لها بالنزاهة والوثوق، وكذا

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست