نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن جلد : 1 صفحه : 301
التقريب
السابع
وهو
الدليل العقلي المبتني على الاستقراء، ويقصد به: استقراء تفاصيل الموارد الجزئية
التي ثبت في الفقه كون الفقيه هو الوليّ فيها. فيقال: إنّ تعدّد هذه الموارد
وكثرتها وتنوّعها يورث اليقين بعدم خصوصيّتها وعمومية ولاية الفقيه لجميع الموارد
التي يحتاج فيها الناس إلى وليّ، ومنها: ولاية الحكم على المجتمع، أو يقال: إنّ
هذه الموارد تكشف كشفاً يقينياً قطعياً عن كبرى كلّية- تمثّل هذه الموارد جميعاً
بعض جزئياتها- وهي: ثبوت الولاية العامّة للفقيه على الناس.
إذن
فلهذا التقريب من الدليل العقلي- وهو المبتني على الاستقراء- بيانان مشتركان في
المقدّمة وهي استقراء الموارد الجزئية التي ثبتت فيها الولاية للفقيه، وهي كثيرة
نشير إلى أشهر مواردها:
1.
ولاية القضاء وفصل الخصومات.
2.
ولاية الفتوى.
3.
ولاية الحدود والتعزيرات.
4.
الولاية على القصاص- عند فقد الأقارب في قتل العمد-.
5.
الولاية على استيفاء الدّية- عند فقد الأقارب في قتل الخطأ-.
6.
الولاية على الصغار.
7.
الولاية على القاصرين والمحجورين لسفه أو فلس.
8.
الولاية على طلاق الزوجة- في موارد خاصّة فصّلت في الفقه-.
9.
الولاية على الممتنع (كالمدين الموسر المماطل في بيع ماله وأداء دينه).
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن جلد : 1 صفحه : 301