responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 267

2. أنّ اختلاف التعبير في الرواية- بين القضيّة التي تضمّنت الحكم الوارد في الرواية؛ وهو: «فليرضوا به حَكَماً»، وبين القضيّة المبحوث عنها التي جي‌ء بها لتعليل ذلك الحكم؛ وهي قوله (ع): «فإنّي قد جعلته عليكم حاكماً»، إذ جاء التعبير «الحَكَم» في الأُولى و «الحاكم» في الثانية-: قرينة أكيدة على اختلاف المراد والمعنى بين اللفظين، ولا شكّ في اختصاص اللفظ الأوّل بمعنى القضاء، فيكون المراد من اللفظ الثاني غيره، ولا يحتمل إرادة معنى آخر غير الحكم بمعنى السلطنة والإمارة، فيكون هو المعنى المتعيّن قصده من لفظ الحاكم.

3. إنّ لفظ «الحاكم» في قوله: «قد جعلته عليكم حاكماً»: قد ورد متعدّياً «على»، ولفظ «الحاكم» حينما يتعدّى «على»؛ إنّما يناسب معنى السلطنة والحكم، ولو كان المراد منه معنى القضاء؛ كان المناسب أن يرد متعدّياً «بين»، فيقال: «جعلته بينكم حاكماً».

الحديث الثاني‌

ما رواه الصدوق والشيخ بسند صحيح:

عن الكليني عن إسحاق بن يعقوب، قال: سألت محمّد بن عثمان العمري أن يوصل لي كتاباً قد سألت فيه عن مسائل أشكلت عليّ، فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان: «أمّا ما سألت عنه أرشدك الله وثبّتك .. [إلى أن قال:] وأمّا الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنّهم حجّتي عليكم، وأنا حجّة الله ...»[1] الحديث.


[1] الوسائل، أبواب صفات القاضي، الباب 11، الحديث 9.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 267
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست