responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 236

ويقول أيضاً:

إذا كانت الجماهير خلف حكومة مّا، وداعمة لها، فإنّ هذه الحكومة لن تسقط، وإذا كان الشعب مسانداً لنظام مّا، فإنّ هذا النظام لن يزول.[1]

ويقول أيضاً:

إنّ من حقّ أيّ شعب أن يقرّر مصيره، ويحدّد نوع الحكم الذي يريد أن يحكمه.[2]

هذه هي الملامح العامّة والخطوط العريضة لنظرية ولاية الفقيه- حسب تصوّرات السيد الإمام الخميني- وسوف نتناول بشي‌ء من التفصيل جوانب من هذه النظرية، وندرس الأُسس الشرعية والعقلية التي تبتني عليها هذه المبادئ في الأبحاث المقبلة- إن شاء الله تعالى-.

[22]: المحقق الخوئي:

وهو زعيم الحوزة العلمية أستاذنا وأستاذ الفقهاء الآية الكبرى السيد أبو القاسم الخوئي (قدس السره) (المتوفى سنة 1414).

ذهب إلى أنّ السلطة السياسية لا تحقّ إلّا للفقيه العادل؛ لكونه القدر المتيقّن الذي به يخرج عن أصل «عدم جواز التصرّف في شؤون الآخرين» و «عدم الولاية لأحد على أحد».

وبما أنّ السيّد الأُستاذ الخوئي اختار في بحثه الفقهي أنّ الأدلّة اللفظية


[1] المصدر السابق.

[2] المصدر السابق 42: 3، مقابلة صحفية للإمام الخميني( قدس سره) مع جريدة فانينشال تايمز بتاريخ 18/ 8/ 58 هجرية شمسية.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست