responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 198

[15]: الشيخ كاشف الغطاء:

وهو الإمام الفقيه الكبير شيخ الفقهاء في عصره الشيخ جعفر؛ المعروف «كاشف الغطاء» (قدس السره) (المتوفى سنة 1228).

وهو من الفقهاء الكبار الذين مارسوا ولاية الفقيه السياسية عملًا، بالإضافة إلى تبنّيهم لها نظراً، فقد أجاز (قدس السره) للملك فتح علي شاه القاجاري القيام بمسؤوليات الإدارة، وقيادة العسكر- كما سنرى في النصّ الذي صرّح فيه بذلك ضمن كتابه الكبير «كشف الغطاء»-. قال في كتاب الجهاد من هذا الكتاب- بعد تقسيمه للجهاد إلى خمسة أنواع، خامسها: جهاد الكفر، وهو الذي يُعبّر عنه اصطلاحاً «الجهاد الابتدائي»-:

وتفترق الأربعة المتقدّمة عن الخامس بوجوه: أحدها: أنّه يشترط في الجهاد- بالمعنى الأخير، وهو: ما أُريد به الجلب إلى الإسلام-: حضور الإمام، أو نائبه الخاص دون العامّ، ولا يشترط في الأقسام الأربعة المتقدّمة ذلك، فإنّ الحكم فيها أنّه إن حضر الإمام، ووسدّت له الوسادة؛ توقّف على قيامه أو قيام نائبه الخاصّ، وإن حضر ولم يتمكّن، أو كان غائباً، وقام مقامه النائب العامّ من المجتهدين- الأفضل فالأفضل- فهو أولى، وإن عجز المجتهدون عن القيام به؛ وجب على كلّ من له قابلية السياسة، وتدبير الحروب، وجمع العساكر- إذا توقف على ذلك القيام به-.[1]

وقال في موضع آخر:

المبحث الثاني عشر: في بيان ما يحتاج إلى رئيس مُطاع، وعسكر وأشياع،


[1] كشف الغطاء 382: 1، ط حجرية.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست