responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 163

وأقدم فقيهين إماميّين فتحا باب الفقه التفريعي هما: محمّد بن أحمد بن الجنيد الإسكافي، والحسن بن عليّ بن أبي عقيل العماني، فقد أنجز كلّ منهما موسوعة فقهيّة سار فيها على نهج الفقه التفريعي، غير أنّ الأحداث والكوارث التي ألّمت بمدرسة أهل البيت لمدى قرون، ومنها: عمليّات الإبادة والإحراق التي التهمت كثيراً من تراث هذه المدرسة المباركة- كلّ ذلك- حال دون أن يبقى أثر من المدوّنات الفقهيّة لهذين العلمين، اللهمّ إلّا بعض الشتات من آرائهما وأقوالهما، التي رواها عنهم الآخرون.

ومن أوائل فقهاء الإمامية في مرحلة الفقه التفريعي ممّن خلدت آثارهم: الفقيهان الكبيران: الشيخ المفيد (336- 413)، والشيخ الطوسي (385- 460)، وسوف نتعرّض لما اثر عنهما من النصوص التي تمتّ إلى بحثنا بصلة.

وبعد هذه المقدمة سنبدأ بسرد أقوال الفقهاء القدامى من كلتا المرحلتين:

أوّلًا: مرحلة الفقه الروائي:

أمّا مرحلة الفقه الروائي فأهمّ رجالها:

[1]: الشيخ الكليني:

محمّد بن يعقوب الكليني (قدس السره) المتوفى سنة (328 أو 329).

روى الكليني- في كتابه المعروف المسمّى «الكافي»- روايات متعدّدة ظاهرة في نيابة الفقيه عن المعصوم نيابةً مطلقة، وروايته لها تكشف عن اعتقاده بمضمونها، والتزامه بمفادها، فقد قال- في مقدمة كتابه الكافي‌

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست