responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 153

لقد اقتضت السنّة الإلهية غيبة القيادة المعصومة المتمثّلة في حجّة الله الكبرى، ونعمته العظمى، نور عالم الوجود، الإمام المنتظر، المهديّ من آل محمّد رُوحِي لِمَقدَمِهِ الفِدَاءُ وَصَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيهِ وَعَلى آبَائِهِ الطَّاهِرِينَ إلى أن تستعدّ الأرض وسكّانها لحضوره وظهوره، فيملؤها قسطاً وعدلًا كما مُلئت ظلماً وجوراً.

ولقد اتّفقت كلمات فقهاء الإمامية على أنّ «السلطة» و «الولاية»- في عصر الغيبة- «الفقيه العادل» نيابةً عن المعصوم (ع)؛ وإن اختلفوا في الدليل الذي يستندون إليه لإثبات ذلك. وسوف نوضّح هذا الأمر في ما يأتي من حديث- إن شاء الله تعالى-.

وينبغي قبل الدخول في البحث أن نلفت النظر إلى النقاط التالية:

النقطة الأولى‌

إنّ المراد من «الولاية»- التي نبحث هنا عن ثبوتها للفقيه هو: «السلطة» بمعناها الفقهي والقانوني، وليس المراد بالولاية معناها الفلسفي الذي يراد به: «الهيمنة على وجود الشي‌ء حدوثاً وبقاءً»، ولا معناها

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست