responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 143

كلّ هذا من الصنف الأوّل، وهو النصّ على خصوص إمامة عليّ أمير المؤمنين (ع).

2. النص على إمامة أمير المؤمنين وولديه (عليهم السلام)

أما النصف الثاني وهو النصّ على إمامة عليّ أمير المؤمنين (ع)، وولديه الحسن والحسين (عليهما السلام)، فهو كثير أيضاً، رواها المحدّثون من الشيعة والسنّة في مصنّفاتهم، ونذكر هنا بعضاً من ذلك- على سبيل المثال-:

1. روى الحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل عن أبي بصير:

عن أبي جعفر أنّه سأله عن قول الله عَزَّ وَجَلَّ: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌. قال: نزلت في عليّ بن أبي طالب. قلت: إنّ الناس يقولون: فما منعه أن يسمّي علياً وأهل بيته في كتابه؟ فقال أبو جعفر: قولوا لهم: إنّ الله أنزل على رسوله الصلاة ولم يسمّ ثلاثاً ولا أربعاً؛ حتّى كان رسول الله هو الذي يفسّر ذلك، وأنزل الحجّ فلم ينزّل طوفوا أُسبوعاً؛ حتّى فسّر لهم ذلك رسول الله، وأنزل: أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌ فنزلت في عليّ والحسن والحسين، وقال رسول الله (ص): «أُوصيكم بكتاب الله وأهل بيتي، إنّي سألت الله أن لا يفرّق بينهما حتّى يردا عليّ الحوض، فأعطاني ذلك»[1].

2. أخرج الطبري، وابن عساكر، والحاكم الحسكاني في شواهد التنزيل بعدة طرق:

عن أبي إمامة الباهلي، قال: قال رسول الله (ص): «إنّ الله خلق الأنبياء من‌


[1] شواهد التنزيل( للحسكاني) 148: 1- 150، والآية 59 من سورة النساء.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 143
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست