responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 137

وَ اجْعَلْ لِي وَزِيراً مِنْ أَهْلِي\* هارُونَ أَخِي‌[1].

وَ قالَ مُوسى‌ لِأَخِيهِ هارُونَ اخْلُفْنِي فِي قَوْمِي وَ أَصْلِحْ‌[2].

فقد كان هارون- بحسب تصريح هاتين الآيتين وغيرهما- وزيراً لموسى وخليفة له، فيكون كلام رسول الله بشأن عليّ دالًا بوضوح على كونه (ع) وزيراً لرسول الله وخليفة له.

الرابع: حديث المناقب العشر:

أخرجه الإمام أحمد في الجزء الأوّل من مسنده‌[3]، والإمام النسائي في خصائصه‌[4]، والحاكم في الجزء الثالث من صحيحه المستدرك‌[5]، والذهبي في تلخيصه- معترفاً بصحّته-، وغيرهم من أصحاب السنن، بالطرق المجمع على صحتها:

عن عمر بن ميمون، قال: إنّي لجالس عند ابن عبّاس إذ أتاه تسعة رهط، فقالوا: يا ابن عبّاس، إمّا أن تقوم معنا وإمّا أن تخلو بنا من بين هؤلاء، فقال ابن عبّاس: بل أنا أقوم معكم، قال وهو يومئذ صحيح قبل أن يعمى، قال: فابتدؤوا فتحدّثوا، فلا ندري ما قالوا، قال: فجاء ينفض ثوبه ويقول: اف تف، وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره، وقعوا في رجل قال له النبيّ (ص): «لأبعثنّ رجلًا لا


[1] سورة طه: 29 و 30.

[2] سورة الأعراف: 142.

[3] الصفحة: 33.

[4] الصفحة: 6.

[5] الصفحة: 132.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست