responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 129

وروى الصدوق في معاني الأخبار بإسناده:

عن الصادق (ع): «صِراطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ‌ يعني: محمّداً وذريته».[1]

وروى أحمد بن أبي عبد الله البرقي بسند صحيح:

«عن أبي جعفر الباقر (ع) قال: لمّا نزلت: يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ‌؛ قال المسلمون: يا رسول الله ألست إمام الناس كلّهم أجمعين؟ فقال رسول الله (ص): أنا رسول الله إلى الناس أجمعين، ولكن سيكون بعدي أئمّة على الناس من أهل بيتي من الله، يقومون في الناس، فيكذّبونهم، ويظلمهم أئمّة الكفر والضلال وأشياعهم، ألا فمن والاهم واتّبعهم وصدّقهم؛ فهو منّي ومعي وسيلقاني، ألا ومن ظلمهم وأعان على ظلمهم وكذّبهم؛ فليس منّي ولا معي، وأنا منه بري‌ء».[2]

الطائفة الثالثة

ما ورد عن رسول الله (ص) من النصّ على الأئمّة من أهل البيت بأسمائهم، وهي كثيرة جداً، وبطرق متعدّدة من العامّة والخاصة، ونكتفي هنا بنماذج منها، ونصنّفها إلى ثلاثة أصناف:

1. النصّ على أمير المؤمنين (ع).


[1] راجع تفسير نور الثقلين( للحويزي) ج 1: تفسير سورة الفاتحة، تجد فيه روايات أُخرى بنفس المضمون.

[2] المحاسن( للبرقي): 253، الطبعة الأُولى، والآية 71 في سورة الإسراء.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست