responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 127

وقال صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِ في كلام له يذكر فيه آل محمّد صَلَوَاتُ اللّهِ عَلَيْهِم:

«هم عيش العلم، وموت الجهل، يخبركم حلمهم عن علمهم، وصمتهم عن حكم منطقهم، لا يخالفون الحقّ، ولا يختلفون فيه، هم دعائم الإسلام، وولائج الاعتصام، بهم عاد الحقّ إلى نصابه، وانزاح الباطل عن مقامه، وانقطع لسانه عن منبته، عقلوا الدين عقل وعاية ورعاية، لا عقل سماع ورواية».[1]

الثامن: ما ورد عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام):

وقد رويت عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عن رسول الله (ص) روايات كثيرة بطرق صحيحة ومتواترة، تؤكّد على إمامة أهل البيت (عليهم السلام) وخلافتهم لرسول الله، وعددهم، منها ما رواه الكليني بسند صحيح:

«عن الإمام محمّد بن عليّ الباقر (ع) في قول الله تَبَارَكَ وَتَعَالى: فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ وَ الْحِكْمَةَ وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً قال: جعل منهم الرسل والأنبياء والأئمّة، فكيف يقرّونه في آل إبراهيم (ع) وينكرونه في آل محمّد (ص)؟ قال: قلت: وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً؟ قال: الملك العظيم أن جعل فيهم أئمّة، من أطاعهم أطاع الله، ومن عصاهم عصى الله، فهو الملك العظيم».[2]


[1] رواه الرضي في النهج، الخطبة: 236، ورواه الكليني في روضة الكافي عن أحمد بن محمّد عن سعد بن المنذر بن محمّد عن أبيه عن جدّه عن محمّد بن الحسين عن أبيه عن جدّه عن أبيه قال: خطب أمير المؤمنين( ع) ورواها غيره بغير هذا الاسناد وذكر انه خطب بذي قار، فحمد الله واثنى عليه ثمّ قال: اما بعد فان الله تبارك وتعالى بعث محمدا بالحقّ ليخرج عباده من عبادة عباده إلى عبادته ... إلى آخره. الكافي 386: 8.

[2] الكافي 206: 1.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست