نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن جلد : 1 صفحه : 123
خالفهم»،
كما أنّ ذيل الحديث- كما ورد في نصّ الطبراني- يزيد من صراحة العبارة في دلالتها
على إمامتهم للمسلمين بعد رسول الله (ص).
الثاني:
حديث السفينة:
روى
أبو ذر عن رسول الله (ص) أنّه قال:
«ألا
إنّ مَثلَ أهل بيتي فيكم مَثلُ سفينة نوح: من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق».[1]
وروى
الطبراني عن أبي سعيد:
عن
رسول الله (ص) أنّه قال: «إنّما مثل أهل بيتي فيكم كمثل سفينة نوح: من ركبها نجا،
ومن تخلّف عنها غرق، وإنّما مثل أهل بيتي فيكم مثل باب حطّة في بني إسرائيل: من
دخله غُفر له».[2]
ودلالة
الحديث على إمامة أهل البيت ووجوب اتّباعهم بعد رسول الله (ص) واضحة، فإنّ معنى
كونهم كسفينة نوح «من ركبها نجا، ومن تخلّف عنها غرق»: أنّ اتّباعهم وإطاعتهم
واجبة على المسلمين، وأنّ مخالفتهم والتخلّف عنهم معصية لله وضلال مبين.
الثالث:
حديث فليوالِ عليّاً:
أخرج
الطبراني في الكبير، والرافعي في مسنده بالإسناد إلى ابن عباس قال:
قال
رسول الله (ص) من سرّه أن يحيا حياتي، ويموت مماتي، ويسكن جنة