responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 102

وَعَلا، وهو وصف «عدم الظلم»، ونتيجة ذلك: «ضرورة وجود إمام عادل من آل إبراهيم»، دلّ عليه من قبل الله سُبحَانَهُ وَتَعَالى في كلّ عصر.

ثمّ إنّ الله جَلَّ وَعَلا دلّنا بصريح القول على من تتوفّر فيه هذه الصفة من آل إبراهيم بعد رسول الله (ص) إذ قال:

إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً[1].

وقد تواتر بين المسلمين ورود هذه الآية بشأن: الرسول وعليّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، كما وردت نصوص أُخرى سوف نشير إليها[2] دلّت على استمرار الإمامة والعصمة في الأئمّة التسعة من ذريّة الحسين (ع).

الآية الثانية:

وَ إِذا جاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذاعُوا بِهِ وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ إِلى‌ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ‌[3].

دلّت الآية على أمرين:

1. تعيين من يخلف رسول الله في ولاية أمر المجتمع الإسلامي وقيادته في حياة الرسول (ص) نفسه، فإنّ الآية صريحة في الحثّ على ردّ ما يرد


[1] سورة الأحزاب: 33.

[2] يراجع هامش كتاب المراجعات( الطبعة المحقّقة بتحقيق حسين الراضي، نشر مجمع أهل البيت، الصفحة 334 فما بعد) تجد فيه قائمة من عشرات المصادر التي أكّدت ورود الآية فيمن ذكرناهم، كما وقد ألحق بذلك عشرات المصادر الأُخرى التي نصّت على أنّ المراد بأهل البيت هم المذكورون أعلاه.

[3] سورة النساء: 83.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست