و
هي صاحبة الحصاة التي طبعها أمير المؤمنين و قال لها: إنّ من قدر أن يطبعها
بخاتمه- كما فعل- فهو إمام. و كانت تجيء بها إلى الأئمّة حتّى انتهت إلى الرضا
عليه السلام.
و
دعا لها السجّاد، فعاد شبابها. و كفّنها الرضا عليه السلام في قميصه.
[146]
حبّي اخت ميسر
روى
الكشّيّ ما يدلّ على مدحها، و أنّه يدفع عن قومها بدعائها.[2]
[147]
حبيب السجستانيّ
روي
عن محمّد بن مسعود، قال: كان حبيب السجستانيّ أوّلا شاريا، ثمّ دخل في هذا المذهب.
و كان من أصحاب أبي جعفر و أبي عبد اللّه صلوات اللّه عليهما منقطعا إليهما.[3]
و
مثله بعينه عن التحرير.
[148]
حبيب بن مظاهر الأسديّ
من
أصحاب أمير المؤمنين و المجتبى و الحسين صلوات اللّه عليهم. و قتل مع الحسين عليه
السلام يوم عاشوراء.
ثقة
جليل صاحب علم المنايا و البلايا.
و
روى الكشّيّ ما يدلّ على جلالته.[4] و أنّه
قرين ميثم التمّار و رشيد الهجريّ.
[149]
حجر بن زائدة الحضرميّ
روى
الكشّيّ عن الكاظم عليه السلام أنّه عدّه من حواريّ الباقر و الصادق صلوات اللّه