و
كيف كان، هو من أصحاب الرضا و الهادي و العسكريّ صلوات اللّه عليهم، كما قاله
الشيخ في رجاله.[1]
روى
الكشّيّ عن نصر بن الصبّاح أنّه من صغار من يروي عن ابن محبوب في السنّ. و قال
عليّ بن محمّد القتيبيّ: كان الفضل يحبّ العبيديّ، و يثني عليه و يمدحه و يميل
إليه، و يقول: ليس في أقرانه مثله،[2] انتهى.
و
قال النجاشيّ بعد عنوانه: جليل في أصحابنا. ثقة، عين، كثير الرواية، حسن التصانيف.
روى عن أبي جعفر الثاني عليه السلام مكاتبة و مشافهة.
و
ذكر ابن بابويه، عن ابن الوليد أنّه قال: ما تفرّد به محمّد بن عيسى من كتب يونس و
حديثه، لا تعتمد عليه.
و
رأيت أصحابنا ينكرون هذا القول، و يقولون: من مثل أبي جعفر محمّد بن عيسى؟! سكن
بغداد.
ثمّ
نقل كلام الكشّيّ المذكور. ثمّ قال: و بحسبك هذا الثناء من الفضل. له كتب و عدّ
كتبه- إلى آخره و ذكر النجاشيّ الكتب.[3]
و
قال العلّامة بعد نقل تضعيف الشيخ له: و قيل: إنّه من الغلاة- و نقل كلمات الكشّيّ
و النجاشيّ- و الأقوى عندي قبول روايته.[4]
و
قال الشيخ الحرّ- بعد نقل ما سبق ملخّصا-: لا توقّف في توثيقه، و لا معارض له. و
بيّن وجه الاشتباه.[6]
و
قال الكشّيّ في ترجمة محمّد بن سنان: و قد روى عنه: الفضل، و أبوه، و يونس، و
محمّد بن عيسى العبيديّ، و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، و الحسن و الحسين ابنا
سعيد الأهوازيّان ابنا دندان، و أيّوب بن نوح، و غيرهم من العدول و الثقات من أهل
العلم ....[7]