و في توقيع أبي محمّد صلوات اللّه عليه لإسحاق بن إسماعيل المذكور بعضه فيه و في «إبراهيم بن عبده» قال: يا إسحاق- إلى أن قال:- فإذا وردت بغداد فاقرأه على الدهقان وكيلنا و ثقتنا و الذي يقبض من موالينا ....[1]

و تقدّم في «عروة بن يحيى الدهقان» احتمال أن يكون الدهقان في هذا التوقيع هو، فراجع.

[672] محمّد بن الصبّاح‌

من أصحاب الكاظم عليه السلام. ثقة بالاتّفاق.

[673] محمّد بن صدقة العبديّ‌

عن الشيخ: عامّيّ. و الكشّيّ: بتريّ. و المجلسيّ: ضعيف.[2]

و هو غير محمّد بن صدقة العنبريّ البصريّ، من أصحاب الرضا عليه السلام الذى نسب إلى الغلوّ.

و عن بعض أنّه ثقة.[3]

و قيل: القنبريّ، بدل العنبريّ. و قيل: الشعيريّ.

[674] محمّد الطيّار

والد حمزة المذكور في محلّه. هو محمّد بن عبد اللّه ابن الطيّار، من أصحاب الباقر عليه السلام.

روى الكشّيّ بسند صحيح عن أبان الأحمر عن الطيّار قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: بلغني أنّك كرهت منّا مناظرة الناس و كرهت الخصومة؟ فقال: أمّا كلام مثلك للناس فلا يكره من إذا طار أحسن أن يقع؛ و إن وقع يحسن أن يطير. فمن كان هكذا فلا نكره كلامه.[4]

[1] . رجال الكشّيّ: 579.

[2] ( 2 و 3). تنقيح المقال من أبواب الميم: 3/ 133.

[3] ( 2 و 3). تنقيح المقال من أبواب الميم: 3/ 133.

[4] . رجال الكشّيّ: 348 و 349.