responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 269

و ابنه محمّد بن كليب، روى عن أبى عبد اللّه عليه السلام.

له كتاب رواه جماعة، منهم عبد الرحمن بن أبي هاشم ... ذكر ذلك كلّه النجاشيّ.[1]

و ابنه الآخر يسمّى سورة، تقدّم مدحه.

روى الكشّيّ بسند صحيح- كما قاله المامقانيّ- عن أبي اسامة، قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السلام: إنّ عندنا رجلا يسمّى كليبا، فلا يجي‌ء عنكم شيئا إلّا قال: أنا اسلّم، فسمّيناه كليبا بتسليمه. قال: فترحّم عليه أبو عبد اللّه عليه السلام ...[2]

و رواه في الكافي و البصائر و تفسير العيّاشيّ؛ كما نقله في المستدرك.[3]

و ابنه الآخر الحسن، يروي عن أبيه من أصحاب الصادق عليه السلام.

و عن أيّوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن كليب بن معاوية الأسديّ، قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول: و اللّه إنّكم لعلى دين اللّه و دين ملائكته، فأعينوني بورع و اجتهاد، فو اللّه ما يقبل اللّه إلّا منكم ....[4]

و رواه في بشارة المصطفى بسندين عن يونس بن عبد الرحمن عنه مثله، كما في المستدرك.[5]

و رواه في أمالي المفيد- المجلس 32- بسند آخر صحيح عن يونس بن عبد الرحمن عنه نحوه.[6]

و بسند آخر عنه، قال: قال رجل لأبي عبد اللّه عليه السلام: أ يحبّ الرجل، و لم يره؟ قال:

ها هو ذا. أنا احبّ كليبا الصيداويّ و لم أره ...[7]

فالرجل من الحسان المعتمدة لهذه الروايات.

و أثبت المحدّث النوريّ وثاقته بامور:

منها: هذه الروايات.

و منها: رواية الأجلّاء عنه، و فيهم من أصحاب الإجماع كصفوان و يونس بن عبد الرحمن و غيرهم- إلى أن قال:- مضافا إلى عدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة، و قول النجاشيّ: له كتاب. فخبره صحيح على الأصحّ ...[8]


[1] . رجال الكشّيّ: 318.

[2] . رجال الكشّيّ: 339، و تنقيح المقال من أبواب الكاف: 2/ 40.

[3] . مستدرك الوسائل: 3/ 646.

[4] . رجال الكشّيّ: 339.

[5] . مستدرك الوسائل: 3/ 646.

[6] . أمالى المفيد: 270.

[7] . رجال الكشّيّ: 340.

[8] . مستدرك الوسائل: 3/ 646.

نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست