و ابنه محمّد بن كليب، روى عن
أبى عبد اللّه عليه السلام.
له
كتاب رواه جماعة، منهم عبد الرحمن بن أبي هاشم ... ذكر ذلك كلّه النجاشيّ.[1]
و
ابنه الآخر يسمّى سورة، تقدّم مدحه.
روى
الكشّيّ بسند صحيح- كما قاله المامقانيّ- عن أبي اسامة، قال: قلت لأبي عبد اللّه
عليه السلام: إنّ عندنا رجلا يسمّى كليبا، فلا يجيء عنكم شيئا إلّا قال: أنا
اسلّم، فسمّيناه كليبا بتسليمه. قال: فترحّم عليه أبو عبد اللّه عليه السلام ...[2]
و
رواه في الكافي و البصائر و تفسير العيّاشيّ؛ كما نقله في المستدرك.[3]
و
ابنه الآخر الحسن، يروي عن أبيه من أصحاب الصادق عليه السلام.
و
عن أيّوب بن نوح عن صفوان بن يحيى عن كليب بن معاوية الأسديّ، قال: سمعت أبا عبد
اللّه عليه السلام يقول: و اللّه إنّكم لعلى دين اللّه و دين ملائكته، فأعينوني
بورع و اجتهاد، فو اللّه ما يقبل اللّه إلّا منكم ....[4]
و
رواه في بشارة المصطفى بسندين عن يونس بن عبد الرحمن عنه مثله، كما في المستدرك.[5]
و
رواه في أمالي المفيد- المجلس 32- بسند آخر صحيح عن يونس بن عبد الرحمن عنه نحوه.[6]
و
بسند آخر عنه، قال: قال رجل لأبي عبد اللّه عليه السلام: أ يحبّ الرجل، و لم يره؟
قال:
ها
هو ذا. أنا احبّ كليبا الصيداويّ و لم أره ...[7]
فالرجل
من الحسان المعتمدة لهذه الروايات.
و
أثبت المحدّث النوريّ وثاقته بامور:
منها:
هذه الروايات.
و
منها: رواية الأجلّاء عنه، و فيهم من أصحاب الإجماع كصفوان و يونس بن عبد الرحمن و
غيرهم- إلى أن قال:- مضافا إلى عدّ الصدوق كتابه من الكتب المعتمدة، و قول
النجاشيّ: له كتاب. فخبره صحيح على الأصحّ ...[8]