responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 222

قال النجاشيّ: عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال بن عمر بن أيمن، أبو الحسن، كان فقيه أصحابنا بالكوفة و وجههم و ثقتهم و عارفهم بالحديث و المسموع قوله فيه، سمع منه شيئا كثيرا. و لم يعثر له على زلّة و لا ما يشينه. و قلّ ما روى عن ضعيف. و كان فطحيّا. و يروي عن أخويه، عن أبيهما، انتهى ملخّصا.[1] قال: و لا يروي عن أبيه، لصغر سنّه حينئذ و عدم إدراكه.

قال العلّامة- و نعم ما قال-: كان فقيها من أصحابنا بالكوفة، و وجههم و ثقتهم و عارفهم بالحديث مسموع قوله. سمع منه شي‌ء كثير، ثمّ ذكر بعض كلمات النجاشيّ، ثمّ قال:

و قد أثنى عليه محمّد بن مسعود أبو النصر كثيرا، و قال: إنّه ثقة. و كذا شهد له بالثقة الشيخ الطوسيّ و النجاشيّ فأنا أعتمد روايته و إن كان مذهبه فاسدا،[2] انتهى.

أقول: و وثّقه جماعة اخرى ذكرهم المامقانيّ.[3] كفانا شهادة هؤلاء في قبول رواياته.

و أخواه: أحمد و محمّد. و لعلّ فضّال بن الحسن بن فضّال أخوه. و يظهر من محاجّته مع أبي حنيفة المعروفة في إثبات فضيلة عليّ عليه السلام أنّه من فضلاء الشيعة.

[492] عليّ بن الحسين بن عبد اللّه‌

روى الكشّيّ فيه روايتين تدلّان على أنّه كتب إلى الإمام عليه السلام يسأله الزيادة في عمر، فكتب: تصير إلى رحمة اللّه خير لك. و في اخرى: أو تلقى ربّك ليغفر لك خير لك. فمات بالخزيمة سنة (229). و ذكر أنّه كان وكيله عليه السلام قبل أبي عليّ بن راشد.[4]

قال المامقانيّ و المحدّث النوريّ: حكم جمع باتّحاد هذا مع عليّ بن الحسين بن عبد ربّه.[5]

[493] عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّيّ‌

كان شيخ القمّيّين في عصره، و مقدّمهم و فقيههم و ثقتهم.

و بالجملة: هو متّفق الوثاقة و الجلالة و النبالة و الفقاهة.


[1] . رجال الكشّيّ: 257 و 258.

[2] . خلاصة الأقوال: 177.

[3] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 279.

[4] . رجال الكشّيّ: 510.

[5] . تنقيح المقال من أبواب العين: 2/ 282، و مستدرك الوسائل: 3/ 826.

نام کتاب : مستطرفات المعالي نویسنده : النمازي الشاهرودي، الشيخ علي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست