و شرك في قتل مسيلمة الكذّاب
يوم اليمامة. و عدّه مولانا الصادق عليه السّلام من المرجين لأمر اللّه؛ كما في
تفسير القمّي ذيل قوله تعالى: «وَ آخَرُونَ
مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ»- الآية.
و
في مجمع البحرين: وحشي قاتل حمزة عمّ النبي صلّى اللّه عليه و آله آمن بعد قتل
حمزة. و منه الحديث: الحمزة و قاتله في الجنّة. انتهي.
و
يشهد للحديث قوله تعالى: «قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا
يُغْفَرْ لَهُمْ ما قَدْ سَلَفَ» و النبوي صلّى اللّه عليه و آله:
الإسلام يجبّ ما قبله.
15681-
وحشيّ بن حرب الحبشيّ الحمصيّ أبو وسمة:
من
رواة حديث الغدير. كتاب الغدير ط 2 ج 1/ 60.
15682-
ورّام بن أبي فراس:
من
أولاد مالك الأشتر. صاحب المجموع المشهور الّذي سمّاه تنبيه الخواطر.
الأمير
الزاهد ثقة ورع فقيه صالح. يروي عنه حفيده من بنته ابن طاووس و يثني عليه. توفّي 2
محرّم سنة 605.
15683-
الورد بن زيد بن أبي المستهلّ الأسديّ:
هو
أخو الكميت الشاعر. من أصحاب الباقر و الصادق عليهما السّلام. حسن العقيدة، شديد
الموالاة لآل محمّد صلوات اللّه عليهم. أدخل أخاه الكميت على الباقر عليه السّلام
فسأله الكميت عن الشيخين، فقال له أبو جعفر عليه السّلام: ما أهريق دم، و لا حكم
بحكم غير موافق لحكم اللّه و حكم رسوله و لحكم عليّ عليه السّلام، إلّا و هو في
أعناقهما. فقال الكميت: اللّه أكبر حسبي حسبي. و تفصيل ذلك في كمبا ج 8/ 221 و
249. و سائر رواياته في ج 7/ 36، و جد ج 23/ 176.
و
عن المقتضب: له قصيدة في مدح مولانا الباقر صلوات اللّه عليه.