كان
من حضر موت. و كان في ملك عظيم و مطاعا في قومه، فأتاه ظهور الإسلام، فاختار اللّه
و رسوله و جاء إلى الرسول راغبا في الإسلام. و بشّر النبي صلّى اللّه عليه و آله
أصحابه قبل قدومه بثلاث. فلمّا قدم قال: يا رسول اللّه أتانا ظهورك و أنا في ملك،
فمنّ اللّه عليّ أن رفضت ذلك و آثرت اللّه و رسوله و دينه راغبا فيه.
فقال
صلّى اللّه عليه و آله: صدقت؛ اللّهم بارك في وائل و في ولده و ولد ولده. رواه
الصدوق و الراوندي في الخرائج. و زاد الراوندي أنّه لمّا قدم عليه أدناه و بسط له
رداءه فجلس عليه، فصعد المنبر و قال: هذا وائل بن حجر قد أتانا راغبا في الإسلام
طائعا بقيّة أبناء الملوك؛ اللّهم بارك في وائل- الخ. و تمام ذلك في جد ج 18/ 108،
و ج 22/ 112، و كمبا ج 6/ 324 و 697.
و
عدّه ابن أبي الحديد ممّن فارق أمير المؤمنين عليه السّلام و لحق بمعاوية. كمبا ج
8/ 729 و 734، و جد ج 34/ 293 و 323. و في السفينة ما يتعلّق به. و تقدّم ابنه
علقمة.
15666-
وابصة بن معبد الأسديّ:
سأل
عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله عن معنى البرّ و الإثم، فقال: البرّ ما