شاعر
أمير المؤمنين عليه السّلام و من أصحابه. لمّا كان يوم صفّين خرج كعب بن جعيل شاعر
معاوية مبارزا قائلا:
أبرز إلىّ الآن يا نجاشي
فإنّني ليث لدى الهراش
فأجابه
النجاشي و برز إليه:
أربع قليلا فأنا النجاشي
لست أبيع الدين بالمعاش
أنصر خير راكب و ماشي
ذاك عليّ بيّن الرياش
كمبا
ج 8/ 513، و جد ج 32/ 583. و سائر أشعاره في مدح أمير المؤمنين عليه السّلام و
الرّضا ببيعته في أمالي الشيخ ج 2/ 330.
كتاب
الغارات مرفوعا أنّ النجاشي الشاعر شرب الخمر في شهر رمضان، فحدّه أمير المؤمنين
عليه السّلام و ضربه ثمانين، ثمّ زاده عشرين سوطا و قال: هذا لجرأتك على ربّك و
إفطارك في شهر رمضان.
فغضب
و خرج و دخل طارق بن عبد اللّه على أمير المؤمنين عليه السّلام و اعترض عليه في
ذلك- كما تقدّم في طارق- فخرجا ليلا و ذهبا إلى معاوية- الخ. و زعم بعض الناس
أنّهما رجعا إلى أمير المؤمنين عليه السّلام؛ كما في كمبا ج 8/ 583 و 729 و 734، و
ج 9/ 495 و 510، و جد ج 40/ 297، و ج 41/ 9، و ج 33/ 273، و ج 34/ 291 و 323.
جملات
من أحواله و قضاياه في كتاب صفّين في خمسة عشر موضعا فراجع.
15509-
النجاشي عبد اللّه:
هو
قويّ الإيمان شديد الموالاة لمولانا أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام. صاحب
الرسالة الطويلة الّتي كتبها له مولانا الصادق عليه السّلام في حدود الولاية من
قبل الجائر و آدابها. فلم يزل عاملا بها إلى أن مات رضوان اللّه عليه. و هي مذكورة
في كمبا ج 17/ 54 و 190، و كتاب العشرة ص 215، و جد ج 77/ 189، و ج 78/ 271، و ج
75/ 361.