علامة طيب الولادة. جد ج 27/
151، و ج 63/ 236، و كمبا ج 7/ 389، و ج 14/ 623.
نص:
عن محمّد بن عمر الواقدي، عن أبي هارون، عن أبي جعفر عليه السّلام، عن جابر
الأنصاري، حديث اللّوح المشهور. جد ج 36/ 352، و كمبا ج 9/ 157.
و
وقع في طريق القمّي في تفسيره سورة الواقعة، عن عليّ بن الحسين العبدي، عنه، عن
ربيعة السعدي، عن حذيفة بن اليمان، خبر الفضائل.
و
وقع في طريق كامل الزيارة باب 14 عن مهلهل العبدي، عنه، عن ربيعة السعدي، عن أبي
ذرّ، حديث فضل حبّ الحسن و الحسين و ذريّتهما مخلصا.
و
روى داود بن كثير الرقّي، عن أبي هارون عمّار بن حريز العبدي قال: دخلت على أبي
عبد اللّه عليه السّلام في يوم الثامن عشر من ذي الحجّة- الخ؛ كما في مصباح الشيخ
ص 680.
17373-
أبو هارون المكفوف:
من
أصحاب الباقر و الصّادق صلوات اللّه و سلامه عليهما. سأله أبو بصير في المسجد: هل
رأيت أبا جعفر صلوات اللّه عليه؟ فقال: أليس هو بقائم؟ قال: و ما علّملك؟ قال: و
كيف لا أعلم و هو نور ساطع؟! و ذلك حين دخل عليه السّلام مع أبي بصير و لم يره أحد
من الناس. فراجع كمبا ج 11/ 69، و جد ج 46/ 243.
أقول:
و هذا يدلّ على جلالته و كمال معرفته حيث إنّه أمر الإمام أبا بصير أن يسأل من
يدخل المسجد: هل رأيت أبا جعفر عليه السّلام؟ و كلّ يقول: لا. حتّى دخل أبو هارون
فسأله، فأجاب بما أجاب.
مل:
روى صالح بن عقبة عنه أنّه دخل على الصادق عليه السّلام، فأمره الإمام بإنشاد
المرثية. فأنشد و أبكى إيّاه مع أهل بيته. فبيّن عليه السّلام ثواب الإبكاء و أنّه
له الجنّة. جد ج 44/ 287، و كمبا ج 10/ 165.
و
روى في القاموس في حقّه روايات استدلّ بها على استقامته و سلامته و انقطاعه إليهما
عليهما السّلام. فراجع إليه.