اللّه
عليه و آله أخذ بيده و هو يقول: هذا أوّل من آمن بي، و هو أوّل من يصافحني يوم
القيامة، و هو يعسوب المؤمنين و المال يعسوب الظلمة، و هو الصدّيق الأكبر، و هو
الفاروق بين الحقّ و الباطل. جد ج 38/ 210، و كمبا ج 9/ 311.
و
رواه المفيد في الإرشاد، عن إبراهيم بن حيّان، عن أبي عبد اللّه مولى بني هاشم،
عنه نحوه مع اختلاف يسير.
و
رواه العيّاشي في تفسيره ج 1/ 4 عن أبي عبد اللّه مولى بني هاشم، عنه قال:
حججت
أنا و سلمان من الكوفة، فمررت بأبي ذرّ- و ساقه نحوه.
و
رواه الشيخ في أماليه ج 1/ 213 بإسناده، عن فضيل بن مرزوق، عنه، عن أبي ذرّ و
سلمان قالا: أخذ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله بيد عليّ بن أبي طالب عليه
السّلام فقال: هذا أوّل من آمن بي- و ساقه نحوه.
و
رواه الصدوق في أماليه مج 37 ص 124 بإسناده، عن عمران بن ميثم، عنه قال: أتيت أبا
ذرّ- و ساقه نحوه. و نقله جد ج 40/ 5، و كمبا ج 9/ 427.
و
رواه الطبري في بشا ص 84 و 108 نحو ما تقدّم. و فيه: فمررنا بالربذة و جلسنا إلى
أبي ذرّ. و هو الصحيح؛ كما في نقل الكشّي إيّاه إيضا.
16945-
أبو السرايا:
اسمه
سريّ بن منصور الشيبانيّ. كان شجاعا قويّ القلب بصيرا بالحرب، خرج في الكوفة سنة
199 و دعا الناس إلى بيعة محمّد بن إبراهيم بن إسماعيل طباطبا. جملة من أحواله و
قضاياه في تتمّة المنتهى ص 192- 196.
16946-
أبو السريّ:
سهل
بن يعقوب.
16947-
أبو سريحة:
حذيفة
بن أسيد الغفاري.
16948-
أبو سعد:
له
كتاب الطهارة رواه أحمد بن محمّد بن عيسى؛ كما قاله الشيخ في ست.