السّلام يقول: أيّام اللّه
ثلاثة: يوم يقوم القائم، و يوم الكرّة، و يوم القيامة. كمبا ج 13/ 215، و جد ج 53/
63.
و
روى تكلّم ذئب مع أبي جعفر الباقر عليه السّلام و شكايته إليه من عسر ولادة زوجته
و استدعاءه منه أن يدعو أن يخلّصها و أن لا يسلّط شيئا من أولاده على الشيعة. كمبا
ج 14/ 748، و جد ج 65/ 71.
و
روى صعود روح الأنبياء و الأئمة صلوات اللّه عليهم إلى العرش، فتطوف بها أسبوعا، و
تصلّي عند كل قائمة من قوائم العرش ركعتين، ثم تردّ إلى أبدانهم. كمبا ج 6/ 230، و
جد ج 17/ 151.
و
روايته أنّ الدنيا للإمام عليه السّلام كمثل فلقة جوز يراها و يأخذ منها و من
أطرافها ما شاء. جد ج 25/ 367، و كمبا ج 7/ 269.
و
روى محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عنه، عن عبد اللّه بن القاسم؛ كما في
التوحيد.
و
أمّا رواية الفضل بن شاذان، عنه، عن عبد اللّه بن القاسم الحضرمي، عن أبي سعيد
الخراساني قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: لأيّ شيء سمّي القائم؟ قال:
لأنّه يقوم بعد ما يموت، إنّه يقوم بأمر عظيم؛ يقوم بأمر اللّه. كمبا ج 13/ 59، و
جد ج 51/ 224. فلعلّ المراد أنّه يموت ذكره أو يموت أمر اللّه و دينه، فيقوم و
يقيم الدين و الحقّ بعد موتهما؛ كما تقول في الدعاء: أين محيي معالم الدين و أهله؟
و
روى أبو جعفر الهمداني، عنه، عن عبد اللّه بن قاسم الحضرمي، وصف خروج القائم عليه
السّلام. و فيه أعاجيب. فراجع إلى غيبة النعماني ص 166.
15319-
موسى بن سعيد:
لم
يذكروه. روى الصدوق، عن أبيه، عن سعد، عن البرقي، عن عليّ بن عبد اللّه، عنه، عن
عبد اللّه بن القاسم، عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال
أبو جعفر عليه السّلام: إنّ اللّه تعالى جعل عليّا علما بينه و بين خلقه. ليس
بينهم و بينه علم غيره. فمن تبعه كان مؤمنا، و من جحده كان كافرا، و من شكّ فيه
كان مشركا. كمبا ج 9/ 296، و جد ج 38/ 155. و لعلّه السابق.