هو
أحد أركان جهنّم. ولد في ذى الحجّة سنة 95، عام سقوط الحجّاج في الهاوية. و هو
الثاني من خلفاء بني العبّاس. بويع له بالخلافة في ذى الحجّة سنة 136. و سقط في
النار في ذى الحجّة سنة 158. و قد بنى بلدة سامرّاء و بغداد. و اسمه عبيد اللّه بن
محمّد بن عليّ بن عبد اللّه بن العبّاس.
خبر
اجتماع بني هاشم بالأبواء لأن يبايعوا محمّد بن عبد اللّه بن الحسن و أحضروا
مولانا الصادق عليه السّلام و منع الصادق عليه السّلام إيّاهم، و فيهم أبو العبّاس
السفّاح و المنصور. فضرب مولانا الصادق عليه السّلام يده الشريفة على ظهر أبي
العبّاس ثمّ قال لعبد اللّه بن الحسن: ما هي- يعني الخلافة- إليك و لا إلى إبنيك و
لكنّها لبني العبّاس هذا و إخوته و أبنائهم. و إنّ ابنيك لمقتولان.
ثمّ
نهض عليه السّلام و قال: إنّ صاحب الرداء الأصفر- يعني أبا جعفر المنصور- يقتله.
كمبا ج 11/ 138 و 142 و 52، و جد ج 46/ 187، و ج 47/ 120 و 132.
باب
ما جرى بينه (يعني الصادق عليه السّلام) و بين المنصور في كمبا ج 11/ 151- 168، و
جد ج 47/ 162.
و
سائر ذمومه و أنّه قتل مولانا الصادق عليه السّلام في كمبا ج 11/ 197 و 198، و ج
13/ 168، و جد ج 47/ 305، و ج 52/ 254.
عدّة
من رواياته في كمبا ج 3/ 258، و ج 9/ 193 و 334، و جد ج 7/ 230، و ج 38/ 307، و ج
37/ 89، و تتمّة المنتهى ص 113، و سفينة البحار لغة «نصر».
قضاياه
قبل الخلافة و ارتزاقه من ذكر فضائل أمير المؤمنين عليه السّلام في بلاد الشام و
غيرها في إحقاق الحق ج 10/ 723.
جملة
من ذمومه و بخله في السفينة لغة «بخل» و أخوه السفّاح في «سفح».
15228-
منصور الرازيّ:
لم
يذكروه. له كتاب أسماء رواة حديث الغدير على حروف المعجم؛ كما عن السروي.