من
أصحاب السجّاد عليه السّلام كما عن الشيخ. و روى سالم بن أبي حفصة، عنه، عن محمّد
بن الحنفيّة؛ كما في التوحيد باب النهي عن الكلام.
15192-
المنذر بن الجارود العبديّ:
جملة
من كلماته مع أمير المؤمنين عليه السّلام يوم الجمل. كمبا ج 8/ 447، و جد ج 32/
254.
نهج:
مكاتبته عليه السّلام إليه و قد خان في بعض ما ولّاه من أعماله: أمّا بعد؛ فإنّ
صلاح أبيك غرّني منك و ظننت أنّك تتّبع هديه و تسلك سبيله فإذا أنت فيما رقّي إليّ
عنك لا تدع لهواك انقيادا و لا تبقى لآخرتك عتادا. أتعمر دنياك بخراب آخرتك؟! و
تصل عشيرتك بقطيعة دينك؟! و لئن كان ما بلغني عنك حقّا لجمل أهلك و شسع نعلك خير
منك. من كان بصفتك فليس بأهل بأن يسدّ به ثغر أو ينفذ به أمر أو يعلى له قدر أو
يشرك في أمانة أو يؤمن على خيانة (جباية- خ ل) فأقبل إليّ حين يصل إليك كتابي هذا
إن شاء اللّه.
و
المنذر بن الجارود هو الّذي قال فيه أمير المؤمنين عليه السّلام: إنّه لنظار في
عطفيه، مختال في برديه، تفّال في شراكيه. كمبا ج 8/ 637، و جد ج 33/ 506.
و
عدّ ممّن يأخذ المال و يهرب إلى معاوية. و خيانته في مال الخراج و كان المال
أربعمائة ألف درهم، فحبسه عليّ عليه السّلام فشفّع فيه صعصعة و خلصه.
كمبا
ج 8/ 734، و جد ج 34/ 323.
وصفه
بالطاغي و الباغي في كمبا ج 10/ 103، و جد ج 44/ 16.
كتاب
الحسين عليه السّلام إلى أشراف البصرة و هو منهم، يدعوهم إلى نصرته و لزوم طاعته.
كمبا ج 10/ 176، و جد ج 44/ 337.
خيانته
و ذمّه و أنّه كانت بنته تحت عبيد اللّه بن زياد. ص 339.
15193-
المنذر بن جعفر:
لم
يذكروه. روى البرقي في سن ج 2/ 486 عن إسماعيل بن مهران، عنه، عن