و قوله: «وَ قالَ الظَّالِمُونَ» لآل محمّد
حقّهم «إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا
مَسْحُوراً^ انْظُرْ كَيْفَ ضَرَبُوا لَكَ الْأَمْثالَ فَضَلُّوا فَلا
يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلًا» إلى ولاية عليّ
سبيلا، و عليّ هو السبيل.
قوله:
«وَ إِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تابَ وَ آمَنَ وَ عَمِلَ صالِحاً ثُمَّ اهْتَدى»
إلى ولاية أمير المؤمنين عليه السّلام. و الأوصياء يحملون العرش يعني علم اللّه.
و
قال عليه السّلام: إنّ في الأنبياء و الأوصياء خمسة أرواح: روح القدس، و روح
الإيمان ... و بروح القدس- يا جابر- عرفوا ما تحت العرش إلى ما تحت الثرى ... لا
يلهو و لا يلعب. و عند الأئمّة صحيفة فيها تسع عشرة صحيفة قد حباها رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله فراجع لذلك إلى كمبا ج 7/ 77 و 85 و 121 و 134 و 194 و 280،
و جد ج 23/ 372، و ج 24/ 20 و 148 و 210، و ج 25/ 55.
و
إنّهم يقدرون على السير من المشرق إلى المغرب في أقلّ من يوم، كما يستفاد من
روايته في جد ج 39/ 136، و كمبا ج 9/ 376.
15186-
منخّل بن عليّ:
لم
يذكروه. هو مورد ألطاف مولانا الجواد عليه السّلام. سأله النفقة إلى بيت المقدس
فأعطاه مائة دينار و قال له: غمّض عينك. فغمضها، ثمّ قال: افتح. ففتح فإذا هو بيت
المقدّس. مدينة المعاجز ص 524، و إثبات الهداة ج 6/ 199، و دلائل الطبري.
15187-
مندل بن أسامة:
لم
يذكروه. روى عن الصادق عليه السّلام معجزة مولانا الحسن المجتبى عليه السّلام.
كمبا ج 10/ 90، و جد ج 43/ 324.
15188-
مندل بن عليّ العنزيّ أو العتريّ:
اسمه
عمرو. هو و أخوه حيّان ثقتان رويا عن أبي عبد اللّه عليه السّلام. و له كتاب رواه
الحسن بن محمّد بن عليّ الأزدي كما قاله النجاشي. و بمثل ذلك نطق