و
منها روايته في الفضائل و التنصيص بالأئمّة الاثني عشر و أسمائهم و قائمهم صلوات
اللّه عليهم. جد ج 36/ 408، و كمبا ج 9/ 168.
و
منها سؤاله عن مولانا الصادق عليه السّلام أن يعلّمه دعاءا يدعو به في المهمّات.
فأخرج له صحيفة فيها دعاء مولانا السجّاد عليه السّلام و أمره بالاستنساخ منها،
فكتبه، فما دعا به لشيء إلّا قضى اللّه به حاجته.
و
منها روايته عن الصادق عليه السّلام خطبة أمير المؤمنين عليه السّلام.
كمبا
ج 8/ 384.
و
منها نقله خطبة الصادق عليه السّلام؛ كما في دلائل الطبري ص 294.
و
منها إكثار الثقة الجليل الحميري في قرب الإسناد من الرواية عنه.
و
روى العيّاشي في تفسيره ج 2/ 257 عنه قال: مرّ الحسين بن عليّ عليه السّلام
بمساكين- الخ. و حفيده عليّ بن محمّد بن مسعدة تقدّم.
14872-
مسعدة بن عمرو التجيبيّ:
لم
يذكروه. من أصحاب معاوية يوم صفّين؛ كما في كتاب صفّين ص 507.
14873-
مسعدة بن اليسع الباهليّ:
من
أصحاب الصادق عليه السّلام. و له كتاب كما قاله الشيخ و النجاشي رواه عنه هارون بن
مسلم. و هو حسن لحبّ الصادق عليه السّلام إيّاه؛ كما يأتي.
جملة
من رواياته في محاسن البرقي ج 2/ 459 و 476 و 491.
و
في الكافي كتاب العشرة باب نادر بإسناده، عنه قال: قلت لأبي عبد اللّه جعفر بن
محمّد عليه السّلام: إنّي و اللّه لأحبّك. فأطرق ثمّ رفع رأسه فقال:
صدقت
يا أبا بشر (أبا بشير) سل قلبك عمّا لك في قلبي من حبّك، فقد أعلمني قلبي عمّا لي
في قلبك.
قال
العلامة المامقاني: و ظاهر الشيخ أنّه غير مسعدة بن صدقة حيث ذكرهما تحت عنوانين.
و ربما استظهر اتّحادهما لما رواه في الكافي باب السمك، عن