الصادق عليه السّلام و تقدّم. و
محمّد هذا يروي عن أبيه كثيرا.
و
رمي بالغلوّ. و الظاهر أنّه لنقله روايات لا تتحمّلها قدماء الأصحاب فرماه بعضهم
بذلك و تبعه من تأخّر، كإخوانه محمّد بن سنان و المفضّل و جابر الجعفي و غيرهم.
فها أنا ذا أتلو عليك جملة من رواياته الشريفة حتّى يتبيّن لك وجه الرمي:
ير:
عبّاد بن سلمان، عن محمّد بن سليمان، عن أبيه قال: قال أبو عبد اللّه عليه
السّلام: إنّ اللّه تبارك و تعالى انتجبنا لنفسه، فجعلنا صفوته من خلقه و أمناءه
على وحيه، و خزّانه في أرضه و موضع سرّه و عيبة علمه، ثمّ أعطانا الشفاعة فنحن
أذنه السامعة و عينه الناظرة و لسانه الناطق بإذنه و أمناؤه على ما نزل من عذر و
نذر و حجّة. كمبا ج 7/ 334، و جد ج 26/ 247.
ير:
عبّاد بن سليمان، عنه، عن أبيه، عن سدير، حديث شريف في أنّهم صلوات اللّه عليهم
أعلم من الأنبياء، و أنّ علم غيرهم بالنسبة إلى علمهم كقدر قطرة الثلج في البحر
الأخضر. كمبا ج 7/ 322، و جد ج 26/ 197.
كا:
عن محمّد بن خالد، عنه، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه صلوات اللّه عليه
في قول اللّه تعالى: «سَأَلَ سائِلٌ بِعَذابٍ واقِعٍ
لِلْكافِرينَ» بولاية عليّ «ليس له دافع». ثمّ قال: هكذا و اللّه نزل بها جبرئيل
على محمّد صلّى اللّه عليه و آله.
كمبا
ج 7/ 78، و جد ج 23/ 378.
كا:
عن سهل، عنه، عن أبيه، عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سألته عن
قول اللّه عزّ و جلّ: «وَ الشَّمْسِ وَ ضُحاها»
قال: الشّمس رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، أوضح اللّه عزّ و جلّ به للناس
دينهم. قال: قلت:
«وَ
الْقَمَرِ إِذا تَلاها» قال: ذلك أمير المؤمنين عليه السّلام تلا رسول
اللّه صلّى اللّه عليه و آله و نفثه بالعلم نفثا. قال: قلت: «وَ
اللَّيْلِ إِذا يَغْشاها» قال: ذلك أئمّة الجور- الخبر. كمبا
ج 7/ 106، و جد ج 24/ 73.
كنز:
عنه، عن أبيه، حديث تأويل المشارق بالأنبياء، و المغارب بالأوصياء.
ج
24/ 77.
ير:
عنه، عن أبيه، حديث أنّه إذا استقرّت نطفة الإمام في الرحم أربعين ليلة