و ها أنا أنقل لك جملة من
رواياته الّتي صارت منشأ للقول بالتخليط و رواية المناكير:
منها:
روايته أنّ الأئمّة عليهم السّلام يحيون الموتى، و يبرئون الأكمه و الأبرص، و
يمشون على الماء، و ما أعطى اللّه نبيّا شيئا قطّ إلّا و قد أعطاه محمّدا صلّى
اللّه عليه و آله، و أعطاه ما لم يكن عندهم، و أنّ كلّ ما كان عند رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله، فقد أعطاه أمير المؤمنين عليه السّلام و الأئمّة بعده إلى يوم
القيامة مع الزيادة الّتي تحدث في كلّ سنة و في كلّ شهر و في كلّ ساعة. كمبا ج 7/
364، و جد ج 27/ 29.
روايته
الحديث الصادقي عليه السّلام: لنا خزائن الأرض و مفاتيحها. ثمّ أشار إلى الأرض
فأراهم سبائك الذهب و الفضّة- الخ. كمبا ج 11/ 128. و غير ذلك من رواياته. ص 125 و
126 و 138، و ج 13/ 12، و جد ج 47/ 87 و 76 و 79 و 121، و ج 51/ 52.
روايته
عن حمّاد بن عثمان حديث مصحف فاطمة عليها السّلام؛ كما في الكافي باب فيه ذكر
الصحيفة و الجفر.
روايته
تفسير المعيشة الضنك للنصّاب، و أنّهم في الرجعة يأكلون العذرة.
روى
عن الصادق عليه السّلام قال: إذا أصبحت و أمسيت لا ترى إماما تأتّم به فأحبب من
كنت تحبّ- الخ. كمبا ج 13/ 141، و جد ج 52/ 148.
روايات
أحمد بن محمّد بن عيسى عنه. ختص ص 269 و 303 و 314. و يروي أحمد كتابه؛ كما قاله
النجاشي.
روى
أحمد بن أبي عبد اللّه، عن أبيه، عنه. و كذا روى عنه إبراهيم بن هاشم.
11051-
عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم:
من
خلفاء بني أميّة. أمّه أمّ عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطّاب. مات في رجب لخمس ليال
بقين منه سنة 101 و له 39 أو 41 عام. و كانت خلافته سنتين و خمسة أشهر. و رفع
السبّ عن أمير المؤمنين عليه السّلام بعد ابتداع معاوية.