لم
يذكروه. روى البرقي في المحاسن ج 2/ 458 عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، عنه
قال: أخبرني أبي أنّه رأى أبا عبد اللّه عليه السّلام متربّعا. قال: و رأيت أبا
عبد اللّه عليه السّلام و هو يأكل و هو متّكئ- الخبر، و كمبا ج 14/ 889، و جد ج
66/ 387.
10934-
عمر بن أبي سلمة المخزوميّ:
ابن
أمّ سلمة. ربيب رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله من أصحاب رسول اللّه صلّى اللّه
عليه و آله و أمير المؤمنين عليه السّلام ولّاه البحرين. و قالوا: و استشهد
بصفّين. و قال العامّة: ولد في السنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة و شهد مع عليّ
عليه السّلام الجمل. و استعمله على البحرين و على فارس. و توفّي بالمدينة أيّام
عبد الملك بن مروان سنة 83.
و
التنافي بين ما قالوا في شهادته بصفّين و بين القول بوفاته سنة 83 واضح لم يتعرّض
له المامقاني و نقل القولين، و الترجيح للثاني. و ذكره في السفينة و ذكر مدائحه.
و
في صدر كتاب سليم ما يظهر أنّه كان عند مولانا السجّاد عليه السّلام حين عرض عليه
كتاب سليم في ثلاثة أيّام. و هذا أيضا ممّا يرجّح القول الثاني. فما نقل عن أبي
عليّ في رجاله من قتله في صفّين سهو.
رواية
مولانا الباقر عليه السّلام، عنه، عن أمّه أمّ سلمة. أمالي الشيخ ج 1/ 323.
استشهاد
عبد اللّه بن جعفر الطيّار في مجلس معاوية عن جماعة منهم الحسن و الحسين صلوات
اللّه عليهما و عمر بن أبي سلمة، فشهدوا له عند معاوية بما سمعوا من رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله يقول: إنّي أولى بالمؤمنين من أنفسهم. ثمّ أخي عليّ أولى
بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا استشهد، فابني الحسن أولى بالمؤمنين من أنفسهم. ثمّ
ابني الحسين أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فإذا استشهد، فابنه عليّ أولى