كان
من المتكلّمين، و كان عالما بالأخبار فقيها، إلّا أنّه متّهم بالغلوّ. و له كتب و
مصنفّات يقرب من خمسائة. و لاتّهامه بذلك رمي بالضعف.
و
قول بعض: إنّه من علماء العامّة، غلط محض؛ كما هو واضح ممّا سيأتي من الأخبار
الّتي تدلّ على حسنه و كماله و منشأ التهمة.
و
من تصانيفه كتاب الفروق بين الأباطيل و الحقوق في معنى موادعة الحسن المجتبى.
صلوات اللّه عليه مع معاوية. و نقله الصدوق ثمّ ذكره المج في كمبا ج 10/ 101، و جد
ج 44/ 2.
قال
المج: باب آخر نورد ما ذكره محمّد بن بحر الشيباني المعروف بالدهني- الرهني، نسخة
العلّامة المامقاني- في كتابه من قول مفضّلي الأنبياء و الرسل و الأئمّة و الحجج
على الملائكة صلوات اللّه عليهم على ما أورده الصدوق في كتاب علل الشرائع ناقلا
عنه- الخ. كمبا ج 14/ 365، و جد ج 60/ 308.
و
روى الصدوق بسنده، عنه، عن أحمد بن مسرور، عن سعد بن عبد اللّه القمّي حديثه
المفصّل في تشرّفه بلقاء العسكري عليه السّلام و سؤالاته المفصّلة عن مولانا وليّ
العصر صلوات اللّه عليه. و فيها دلالات بيّنات على حسنه و كماله و صحّة عقيدته. بل
يظهر ذلك من جميع ما تقدّم. فراجع لتمام الحديث إلى كمبا ج 13/ 125، و ج 9/ 280. و
بعضه في جد ج 38/ 88، و ج 52/ 78.
و
روى أبو المفضّل الشيباني، عنه قال: قال بشر بن سليمان النخّاس- ثمّ ذكر حديثه
المفصّل في ائتمان العسكري عليه السّلام إيّاه لشراء أمّ القائم صلوات اللّه عليه.
كمبا ج 13/ 3، و جد ج 51/ 6.
و
روى أحمد بن طاهر القمّي، عنه، عن عليّ بن الحارث، رواية كريمة مفصّلة. ك باب 33 ج
2 ح 50.
و
روى أحمد بن طاهر القمّي عنه قال: وردت كربلاء سنة ستّ و ثمانين و مائتين قال:
وزرت- الخ. ك باب 41 ح 1.