نسخته، فقابل بها كتاب ابن
خانبة زيادة حروف أو نقصان حروف يسيرة. و له كتاب الزكاة و كتاب الحجّ و كتاب
الجوهر. انتهى. و مثله غيره.
و
لا خلاف في وثاقته. و تقدّم في أبيه بعض مايتعلّق به.
12528-
محمّد بن أحمد بن عبيد اللّه بن أحمد بن عيسى بن المنصور الدوانيقيّ العبّاسيّ
الهاشميّ أبو الحسن:
روى
عنه التلّعكبري. و هو يروي عن عمّه أبي موسى عيسى بن أحمد بن عيسى بن المنصور، عن
أبي محمّد صاحب العسكر عليه السّلام معجزات و دلائل له.
و
احتمل كون الرجل و عمّه من العامّة. قال العلّامة المامقاني: و في رواياته ما يمنع
كونه عامّيّا. و إكثار الشيخ المفيد الرواية عنه و كونه مجازا منه، بل كونه من
مشائخه، فإنّه يغنينا عن التماس التوثيق و المدح، و يدرج الرجل في الحسان إن لم
يدرجه في الثقات. انتهى.
أقول:
و أنا اشير إلى بعض رواياته: منها: نص: عليّ بن الحسن بن محمّد، عن هارون بن موسى-
يعني التلّعكبري-، عنه، عن عيسى بن أحمد، حديث الحسن المجتبى عليه السّلام قال:
سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يقول لعليّ: أنت وارث علمي، و معدن حكمي، و
الإمام بعدي. فإذا استشهدت فابنك الحسن.
فإذا
استشهد الحسن فابنك الحسين. فاذا استشهد الحسين فابنه عليّ يتلوه تسعة من صلب
الحسين أئمة أطهار. فقلت: يا رسول اللّه، فما أسماؤهم؟ قال: عليّ و محمّد و جعفر و
موسى و عليّ و محمّد و عليّ و الحسن و المهديّ من صلب الحسين صلوات اللّه عليهم.
يملأ اللّه تعالى به الأرض- الخبر. كمبا ج 9/ 154، و جد ج 36/ 340.
و
منها: روايته قصّة الكتاب الّذي وجد على صخور الكعبة المنوّرة و فيه البشارة
بالنبيّ و الأئمّة الاثني عشر صلوات اللّه عليهم و أسماؤهم و فضائلهم و ذمّ مانعي
حقوقهم و أعدائهم. كمبا ج 9/ 125، و جد ج 36/ 217. و غير ذلك ممّا يبعد نقله ممّن
لا يكون من الإماميّة.