قال: سألت أبا عبد اللّه عليه
السّلام عن الرجل يتكلّم في الإقامة- إلى آخر ما ذكرنا في مستدرك السفينة ج 1/ 59
لغة «أذن»، و رواه في الوسائل ج 4/ 629، و التهذيب ج 2/ 55 عنه مثله كما تقدّم.
و
منها: في الوسائل ج 2 من أبواب النجاسات ص 1044 عن الشيخ بإسناده، عن محمّد بن أبي
عمير قال: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: أصلّي على الشاذكونة- الخ. هذا في يب
ج 1/ 274.
و
منها: في الكافي ج 3 باب صلاة النوافل ص 443 بسنده عن ابن مسكان، عن محمّد بن أبي
عمير قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام- الخ.
و
منها: في الكافي ج 3 باب وقت صلاة الجمعة ص 420 مسندا عن القاسم بن عروة، عن محمّد
بن أبي عمير قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الصلاة يوم الجمعة- الخبر.
روى
الحديث الأخير العلّامة المامقاني عن الكليني و الشيخ عنه مثله. ثمّ ردّ ما توهّم
من الاستبعاد في روايته عن الصادق عليه السّلام بلا واسطة و قال: لا ينبغي التأمّل
فيه و في أنّه أدرك أربعة من الأئمّة. و بهذه الرواية فقط أثبت ذلك، و نقل عن ابن
داود أنّه نسب إلى رجال الشيخ عدّه من أصحاب الصادق و الرّضا عليهما السّلام.
أقول:
و لا بعد في رواياته عن الإمام الصادق عليه السّلام و من بعده إلى الإمام الجواد
عليه السّلام. لأنّ من زمان صلاحيّته للرواية عن الصادق عليه السّلام إلى سنة
وفاته 217- لوصّح- يكون مادون خمسة و ثمانين سنة. و هذا متعارف. و فصل ما بين
الوفاتين يكون بتسع و ستّين سنة. و لمثل هذا المقدار من الفاصلة نظائر:
منها:
رواية عبد اللّه بن جبلة، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام. فإنّه مات سنة 219 على
ما قاله النجاشي ص 150. فتكون الفاصلة بين موته و وفاة الإمام الصادق عليه السّلام
بواحد و سبعين سنة.
و
منها: رواية محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب، عن جعفر بن بشير، عنه عليه